لم تخل بطولة يورو 2012 من الفتيات الجميلات رغم الشغب دخلت مباريات بطولة الأمم الأوربية (يورو 2012) مرحلة السخونة ولكنها حتي الآن لم تصل لمرحلة المتعة والإثارة ولم تنجح في خطف انتباه الجمهور المصري بالشكل الكامل ربما للانشغال بالأحداث السياسية وانتخابات الرئاسة المصرية ومازال نجوم أوروبا في إجازة من التألق وتعاني البطولة من الإهانات العنصرية وكذلك أعمال الشغب التي يتبناها بعض المشجعين البولنديين والروسيين ومطاردات مع الشرطة أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" فتح التحقيقات بشأن الإهانات العنصرية التي شهدتها مباراتا إسبانيا وإيطاليا، وروسيا والتشيك، في الجولة الأولي من دور المجموعات ببطولة أمم أوروبا "يورو 2012". قال الاتحاد الأوروبي في بيانه "وفقًا للمعلومات التي وصلتنا بشأن حدوث إهانات عنصرية في مباراتي إسبانيا مع إيطاليا، وروسيا مع التشيك، قرر "يويفا" فتح تحقيقات في الواقعتين المزعومتين. كانت تقارير صحيفة قد أشارت إلي تعرض بالوتيللي، مهاجم منتخب إيطاليا، لإهانات عنصرية من مشجعين إسبان، بينما تعرض لاعب التشيك، سيلاسي، لإهانات عنصرية من جمهور روسيا، ورغم ذلك لم يقدم اتحاد البلدين روسيا والتشيك أي شكوي بشأن هذه الوقائع حتي الآن. شهدت الأيام الأولي من بطولة أمم أوروبا "يورو 2012" التي انطلقت فعالياتها، الجمعة الماضية، بأوكرانيا وبولندا، تفشي فيروس العنصرية وكانت البداية مع منتخب هولندا الذي تعرض لاعبوه أصحاب البشرة السمراء لإهانات عنصرية خلال تدريبات الفريق استعدادًا لمواجهة الدانمارك في المجموعة الثانية بالبطولة. وقام عدد من الجماهير بالصياح ضد لاعبي هولندا وتقليد أصوات وحركات "القرود" أثناء تدريبات الطواحين علي ملعب "مييسكي" بمدينة خاركييف الأوكرانية، الأمر الذي أثار غضب مارك فان مارفيك، المدير الفني للمنتخب الهولندي، وهدد بالشكوي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الذي جاء رده سريعًا من خلال قراره بمنح الصلاحية لحكام البطولة بإلغاء أي مباراة تشهد أي إهانات عنصرية. وأثار هذا الأمر مخاوف داخل المعسكر الإنجليزي، وبعث بإنذار شديد اللهجة أكد أنه سيتصدي بقوة لأي إهانات عنصرية يتعرض لها أحد من لاعبي منتخب الأسود الثلاثة، وهدد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بسلك الطرق الرسمية وشكوي "اليويفا" في حالة حدوث ذلك. وكان مدافع منتخب التشيك، تيودور سيلاسي، أول ضحية للعنصرية في مباراة رسمية بالبطولة والتي أقيمت بين منتخب بلاده ونظيره الروسي، وكشفت عنها رابطة "كرة القدم ضد العنصرية في أوروبا"، حيث قال الرئيس التنفيذي للرابطة، ويدعي فاري بيارا باور، إن الهتافات التي تعرض لها اللاعب شملت وصفه ب"القرد"، مؤكدًا في الوقت ذاته صعوبة إثبات هذا الأمر. ولم تخل البطولة من وقوع اشتباكات بين الجماهير علي غرار ما حدث بين جماهير منتخبي روسيا وأوكرانيا بمدينة "لفيف" الأوكرانية، عقب مباراة منتخبي روسيا والتشيك، ونجحت الشرطة في فض الاشتباكات، ولم تلق القبض علي أي منهم، فيما أصيب مشجع جراء هذه المشاجرة أصدرت لجنة الانضباط بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عقوبات قاسية ضد الاتحاد الروسي، بسبب شغب جماهيره والحرب التي دخلوها مع الشرطة البولندية بالعاصمة وارسو علي هامش بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" المقامة ببولندا وأوكرانيا. وقررت لجنة الانضباط خصم 6 نقاط كاملة من المنتخب الروسي في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية يورو 2016 المقبلة والمقرر إقامتها بفرنسا. كما تم تغريم الاتحاد الروسي 120 ألف يورو بسبب رفع لافتات مسيئة وإلقاء الجماهير شماريخ علي الملعب خلال مباراة روسيا في افتتاح مباريات الفريق بالمجموعة الأولي.. في ذات السياق، تلطخ اليورو بالدماء بعدما عثرت الشرطة الأوكرانية علي جثة مشجع إسباني بإحدي البلدان الواقعة بمدينة "دونتسك" الأوكرانية، وسيطر الغموض حولها ولم يتم التعرف علي أسباب ارتكاب الجريمة، وألقت الشرطة القبض علي ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم. وقام بعض المشجعين البلجيك بإنشاء صفحة علي الموقع الاجتماعي الشهير "فيس بوك" يعلنون فيها استعدادهم التام لمؤازرة أي من المنتخبات المشاركة في البطولة، مقابل الحصول علي مبالغ مالية، سيتم التبرع بها، لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف ". ومن ناحية أخري نجحت مجموعة من اللاعبين المغمورين في التألق مع منتخبات بلادهم خلال الجولة الأولي لكأس أمم أوروبا 2012 المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا، رغم أن أسماء تلك المواهب لم يتطرق إليها وسائل الإعلام قبل انطلاق النسخة ال14 من اليورو.