د. محمد الغمراوى وعبدالعزيز مصطفى ود. عبدالأحد جمال الدين ود. نبيه العلقامى وخالد الأسيوطى يحدد اليوم أبناء دائرة الظاهر والأزبكية اسم مرشحهم الذي ينوب عنهم أمام البرلمان خلفاً للنائب السابق الدكتور هاني سرور الذي خلا مقعده تحت قبة مجلس الشعب بعد أن سقطت عنه العضوية مؤخراً.. غالبية المؤشرات تذهب في طريق وحيد نحو جلوس مرشح الوطني خالد مهني الأسيوطي علي مقعد سرور الخالي، بعد أن نجح الأسيوطي في نيل تأييد وثقة معظم أبناء الدائرة وقياداتها الحزبية والشعبية، وهو ما بدا واضحاً من إجمالي عدد اللافتات التأييدية والدعاية الانتخابية التي انتشرت وكست شوارع الظاهر والأزبكية لصالح الأسيوطي وكذلك مؤتمرات التأييد التي أقامها له أهالي الدائرة وعدد من قيادات الحزب الوطني. ليس هذا فحسب ولكن لأن معالم الخريطة الانتخابية داخل هذه الدائرة تبدو واضحة الاتجاهات التي تصب في مصلحة الأسيوطي من تكاتف شعبي وجماهيري وعلي مستوي القيادات الحزبية، فهناك إجماع علي التكاتف لإنجاح المرشح الذي يمثل الحزب الوطني ويحمل الرقم واحد ورمز الهلال. وما يجعل الطريق أكثر سهولة أمام مرشح الوطني هو تسابق منافسيه علي التنازل في خوض الانتخابات نظراً لما يرونه من دعم وتأييد لمنافسهم خالد الأسيوطي وكان آخر المتنازلين المرشح مصطفي الشاذلي الذي أبدي تأييده للأسيوطي وأعلن انسحابه، بعد أن سبقه في ذلك مجدي محمود إبراهيم الذي لم يقدم أوراق ترشيحه من الأساس بعد أن علم بأنه لن يحظي باختيار الحزب الوطني ليكون مرشحه ففضل دعم الأسيوطي باعتباره مرشحاً لحزبه الذي ينتمي إليه. ولا يتبقي أمام الأسيوطي سوي ثلاثة مرشحين ليس لهم أي وجود فعلي داخل الدائرة ولم يعلق أي منهم لافتة واحدة تحمل تأييدا له لدرجة أن أغلب الأهالي لا يعرفون أسماء هؤلاء المرشحين من الأساس. وتبقي صناديق الاقتراع اليوم هي الفيصل النهائي في إعلان الأسيوطي خليفة للدكتور هاني سرور تحت قبة البرلمان نائباً عن دائرة الظاهر والأزبكية لمقعد الفئات. ومن المنتظر أن يشهد التصويت إقبالاً جماهيرياً كبيراً من قبل الناخبين لتأييد خالد الأسيوطي الذي لا يترك مناسبة إلا ويتواجد فيها ويسعي دائماً لخدمة أهالي دائرته بالظاهر والأزبكية التي بدأ حياته السياسية فيها حتي وصل لمنصب أمين قسم الأزبكية بالحزب الوطني قبل أن يصبح أميناً للشئون المالية والإدارية بأمانة الحزب الوطني بالقاهرة. وكان المؤتمر الشعبي والجماهيري الذي نظمه قيادات الحزب الوطني وأعضاء مجلسي الشعب والشوري وحضره المئات من أهالي الظاهر والأزبكية الأسبوع الماضي دليلاً كبيراً علي مدي ما يحظي به الأسيوطي من شعبية جارفة وتأييد كبير قبل انطلاق الانتخابات. قيادات بالجملة الدكتور محمد الغمراوي أمين الحزب الوطني بالقاهرة حرص علي حضور هذا المؤتمر الجماهيري بنفسه لتأييد مرشح الحزب الوطني وكان هناك العشرات من القيادات الحزبية والشعبية في المؤتمر من بينها أعضاء مجلس الشعب الدكتور عبد العزيز مصطفي وكيل مجلس الشعب والدكتور عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بالمجلس والدكتور شيرين أحمد فؤاد نائب الوايلي وعبد الرحمن راضي نائب شبرا والدكتور محمد عبد العال نائب مصر القديمة والدكتور مجدي علام نائب مصر القديمة. ومن أعضاء مجلس الشوري الدكتور نبيه العلقامي وعبدالإله عبد الحميد وأحمد بيومي، كما حضره العديد من أمناء الحزب الوطني بالأقسام المختلفة في القاهرة من بينهم نور بكر أمين الحزب الوطني بالأزبكية وشادية عبد السلام أمينة الحزب الوطني بدار السلام وعصام الدين أحمد القائم بأعمال أمين الحزب الوطني بقسم الوايلي، بالإضافة إلي وكيل المجلس المحلي بالقاهرة اللواء عبد المنعم الحاج وأعضاء المجلس المحلي بالقاهرة محمود عبد الغني ورجل الأعمال محمد بطاح. شهد المؤتمر الذي أطلق عليه المشاركون مؤتمر الأخوة والمحبة احتفالية كبري بالأسيوطي باعتباره المرشح الأكثر جماهيرية وشعبية بالدائرة، وبدأ بتلاوة القرآن الكريم للشيخ محمود السلاموني الذي تحدث عن مدي التسامح والمحبة التي ينعم بها المسلمون والمسيحيون علي أرض مصر عامة وداخل الظاهر والأزبكية بصورة خاصة، والذي أشار كذلك إلي أن الأسيوطي ابن للمسلمين والمسيحيين من أهالي الدائرة ويحظي بالحب والاحترام من المسلمين والمسيحيين معاً. فيما أكد القس إبرام نسيم راعي كنيسة مار جرجس بالأزبكية أن ذلك التجمع ليس مجرد مؤتمر لتأييد خالد الأسيوطي وإنما هو مظاهرة حب ومودة بين أهالي الظاهر والأزبكية لصالح أحد أبنائها المعروفين بالقدرة علي العطاء ومساعدة الفقراء، مؤكداً أنه يكن كل التقدير والشكر للحزب الوطني لاختياره مرشحاً يحظي بكل هذا الدعم والتأييد والشعبية داخل الدائرة وبين الأهالي. وأكد الدكتور محمد الغمراوي أمين الحزب الوطني بالعاصمة أن اختيار الأسيوطي ليكون مرشحاً للحزب الوطني في الانتخابات التكميلية لدائرة الظاهر والأزبكية علي مقعد الفئات فيها جاء صائباً وبالإجماع مؤكداً أنه ينتظر أن يكون هناك تدافع بين الأهالي لدعم مرشح الحزب الوطني داخل صناديق الاقتراع. اختيار بالإجماع كما أشار الغمراوي إلي أن الأسيوطي يتميز بالعديد من المواصفات السياسية والشعبية التي تؤهله ليكون نائباً عن أهالي دائرته في مجلس الشعب فهو يحظي بالشعبية الجارفة داخل الدائرة ويحظي كذلك بسجل سياسي مشرف وموقع تنظيمي داخل الحزب الوطني أثبت من خلاله قدرة فائقة علي ممارسة العمل السياسي والتنظيمي. وعبر الدكتور عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بمجلس الشعب عن سعادته بكل ما يراه من حب وتقدير لمرشح الحزب الوطني داخل دائرته مشيراً إلي أن الأسيوطي ينتمي لأسرة عريقة ولها جذور قوية داخل دائرة الظاهر والأزبكية. كما أشاد بالتعاون والوفاق الذي يظهره أهالي الدائرة من المسلمين والمسيحيين خلف الأسيوطي وكذلك ما أظهره الحزب الوطني وقياداته من التزام حزبي نادي به الأمين العام للحزب الوطني صفوت الشريف بالوقوف خلف مرشحي الحزب في الانتخابات التشريعية. بينما أكد نور الدين بكر أمين الحزب الوطني بالأزبكية أن خالد الأسيوطي واحد من أبناء الأزبكية الذين يسعون دائما لخدمة أهالي منطقته ويتواصلون معها ويسعون دائما لحل مشكلات أهلها، وأنه يحظي بشعبية طاغية داخل الأزبكية نظراً لكونه تدرج داخل المواقع القيادية بالأمانة حتي وصل ميناً للقسم. تأييد منافس وقال أمين الحزب الوطني بالأزبكية إن هناك إجماعا من الأهالي والقيادات بالأزبكية علي شخص الأسيوطي وقدرته علي تمثيل الدائرة داخل البرلمان، مشيراً إلي أنه أصدر تعليمات واضحة بعمل حصر شامل لكشوف المقيدين في الجداول الانتخابية بكل الشياخات التابعة للقسم وإعداد قوائم بالأسماء والعضوية لضمان الحصول علي تأييد هذه الأصوات لصالح الأسيوطي داخل صناديق الاقتراع. واعتبر مجدي محمود إبراهيم أحد الأسماء التي كانت مرشحة بقوة لخوض هذه الانتخابات التكميلية لكنه تراجع لصالح الأسيوطي معتبراً نفسه فائزاً في الانتخابات ما دام المرشح فيه أحد أبناء الحزب الوطني ويمثل هذا الثقل السياسي والشعبي داخل الدائرة، علي حضور هذا المؤتمر الجماهيري مبدياً تأييده المطلق للأسيوطي ومؤكداً أنه يقف خلف مرشح الحزب الوطني لتحقيق الفوز في الانتخابات، مشيراً إلي علاقة الصداقة والمحبة التي تربطه بالأسيوطي والتي تمتد إلي العلاقات القوية بين عائلتي الأسيوطي ومحمود إبراهيم داخل الدائرة.