والحكاية ببساطة في كل هذه المشاكل تؤكد أن أعضاء المجلس لايفكرون سوي في »البيزنس« أو مصالحهم الشخصية فقط وأن هدفهم ليس خدمة النادي بل التربح علي حسابه خاصة أنهم عاجزون تماما عن التوصل لحلول جذرية للمشاكل وكل مايحدث في الاجتماع »تحصيل حاصل« ويكفي اجتماعهم الأخير لمناقشة وحل مشكلة الخطط والسيناريوهات التي يرسمها البعض لانتقال اللاعب محمود عبدالرازق شيكابالا إما للقلعة الحمراء عن طريق اللاعب جمال حمزة المنتقل مؤخرا من فريق الجونة لصفوف الأهلي أو للاحتراف الخارجي خاصة في ظل حصوله علي عقدين الأول بنادي ليرس البلجيكي والآخر من جراتس فيينا النمساوي والغريب أنه عندما أثار حازم إمام عضو المجلس الأمر وأشار لإمكانية تدخله بسرعة لإقناع شيكابالا بالتوقيع وتجديد عقده مع الزمالك بشروط جديدة متميزة حتي لايطير اللاعب من القلعة البيضاء ويتم بعدها البكاء علي اللبن المسكوب. ❊ والحقيقة الأخري تؤكد أن قطاع الناشئين بالزمالك يعيش فوق صفيح ساخن بعد تهديد لاعبي فريق الشباب بالتوقيع لأندية أخري دون الانتظار لتحديد موقفهم مع إدارة النادي سواء بالتسريح أو القيد ضمن قائمة الفريق الأول ويذكر أن هناك مجموعة من اللاعبين أمثال رجب عبدالتواب ويوسف حسن مهاجمي فريق 18 سنة وخالد عبدالرازق مدافع فريق 19 سنة دخلا في مفاوضات جادة مع مسئولي الأهلي وإنبي وفي الوقت ذاته بدأ أغلب لاعبي الشباب في البحث عن عروض متميزة من أندية مختلفة تمهيدا للتعاقد معها في أقرب وقت ولذا يفكر الكثير من اللاعبين الشباب في الرحيل لصناعة مجد وشهرة حتي لو في ناد صغير تمكنه بعدها من العودة للزمالك بالملايين أو الاحتراف. ❊ وهل يعقل ماحدث داخل صرح القلعة البيضاء واقعة ضبط عامل غرفة الملابس في وضع مخل بالآداب داخل الغرفة وعندما تحول الأمر للشئون القانونية. ❊ وقد أفلت ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك من انتقادات واستفسارات كثيرة كان سيتعرض لها من لاعبي الفريق الأول الذين تسلموا الشيكات الخاصة بنسبة ال 25 % الثانية من مستحقات العقود والتي كان مقررا صرفها في بداية الموسم الماضي حيث عقد عباس اجتماعا مع اللاعبين قبل تسلم الشيكات وطالبهم ببذل الجهد وتعويض مافات في التركيز علي حصد البطولات في الموسم الجديد الطريف أن لاعبي الزمالك خرجوا من الجلسة سعداء وتوجهوا لغرفة الجهاز الإداري لتسلم الشيكات الخاصة بهم إلا أنهم صدموا عندما وجدوا أن الشيكات تستحق الدفع بعد اسبوعين من موعد تسلمها وذلك لحين تدبير مبلغ مليوني جنيه.