فى المستشفى لحظة إعلان الوفاة وقد انهارت ابنته برحيله يصفو صوته ويبقي ما قدمه لمصر ناصعا بكماله، وتمنحه مصر مكانة استحقها . ويبقي أسامة أنور عكاشة عبقري الدراما التليفزيونية جمرة ألم في قلوب الذين حرموا من حضوره الشخصي أو الإعلامي أو الإبداعي باحترامه الشخصي الذي يسبق احترام إبداعه وأبوته الحانية وروحه الطيبة القوية الحاسمة، باستقامته النادرة في زمن أعوج وفروسيته التي جاءت في زمن لم يعد يؤمن بالفرسان. رحل المبدع المقلق للجميع، غاب الرجل الذي استحق وزن مرحلة بكاملها من تاريخ أمة .