استغل أقطاب المعارضة في النادي الأهلي ماحدث من مجلس الإدارة في معسكر الفريق الأول في الإمارات حيث واجه بطل أفريقيا أندية مجهولة الهوية إلي جانب الأخطاء التي ارتكبتها شركة التسويق وعدم حصول الأهلي علي جميع المستحقات المالية التي اتفق فيها المسئولون مع الشركة الراعية مما جعل أقطاب المعارضة بالأهلي يطالبون بإجراء تحقيقات حول هذه المهازل وضياع حقوق وهيبة الأهلي. فقد كشف المعسكر الخارجي للفريق الأول بالأهلي استعدادا لمباراة البن الأثيوبي يوم 25 من الشهر الجاري في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري حيث لم يستفد الأهلي من هذا المعسكر بأي نواحي فنية بل أضر بالفريق مما جعل مانويل جوزيه يصر علي عدم استمرار الفريق في الإمارات إلي جانب لم يحصل النادي الأهلي علي المبلغ المتفق عليه مع الشركة الراعية لأن العقد بين النادي والشركة لم يكن واضحا ومليء بالثغرات لدرجة أن الشركة لم تسدد مصاريف الفندق الذي كان يتواجد فيه الأهلي وهو ما وضع إدارة النادي في موقف حرج بسبب تعرض سمعة النادي للقيل والقال حتي الإقامة كانت سيئة للغاية.. ولذلك أصبح المسئولون بالأهلي في ورطة كبيرة أمام جماهير وأعضاء النادي. وزاد (الطين بلة) قرار اتحاد كرة القدم إلغاء الدوري حيث أن وكالة الأهرام للإعلان طلبت من المسئولين بالأهلي التدخل لمنع الأزمات بين الشركة الراعية للأهلي وبين الشركة الراعية لاتحاد كرة القدم بسبب المؤتمرات الصحفية التي أعقبت مباريات الدوري الملغي خاصة أن الشركة الراعية لاتحاد كرة القدم خسرت الكثير وطالبت الشركة الراعية للأهلي ألا تتكرر هذه المهازل في بطولة كأس الشهداء خاصة أن الأزمة بدات منذ بداية الموسم حتي إلغاء الدوري. ومن ناحية أخري مازال تجديد التعاقد مع مانويل جوزيه المدير الفني والجهاز المعاون يثير أزمة خاصة أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الجاري.. وتردد بأن مانويل جوزيه يفكر جديا في الرحيل وإنه لم يتخذ قراره بالاستمرار أو الرحيل خاصة أنه يمتلك العديد من العروض للتدريب في بلاد أخري وهذا يشجعه علي الرحيل لقناعته بأن الأحوال في مصر صعبة للغاية ومن الصعب حل هذه المشاكل في القريب العاجل كما أنه لايوجد اتحاد كرة رسمي يدير اللعبة ثم احتمال رحيل مجلس إدارة حسن حمدي في حالة تطبيق بند ال 8 سنوات ولذلك من الصعب أن يتعامل جوزيه مع مجلس إدارة آخر وعدم حصوله علي نفس الصلاحيات والاستجابة لجميع مطالبه مثلما يحدث مع مجلس الإدارة الحالي. وأما جماهير الأهلي فتتمني أن يستمر مانويل جوزهي نتيجة الإنجازات التي حققها وعدد البطولات الضخمة، كما أطلق عليه الكثير من الألقاب وأهمها صائد البطولات ونجاحه في ترويض النجوم الكبار والسيطرة علي تمردهم في بعض الأحيان. أما الأزمة الخاصة بأرض الشيخ زايد.. فقد تردد بأن وزير الإسكان محمد فتحي البرادعي هدد مجلس إدارة الأهلي بسحب أرض النادي الجديدة بالشيخ زايد لأن إدارة النادي لم تبدأ بالبدء في عملية الإنشاء وهدد بأنه إدا لم يتم اتباع القرعة خلاله ستة أشهر سيتم سحب الأرض مثلما حدث في الأرض القديمة المقرر إقامته. في حين محمود علام مدير عام النادي الأهلي أكد بأن إدارة النادي حصلت علي التراخيص اللازمة لأرض الشيخ زايد وقام النادي بدفع الرسوم الخاصة لإنهاء جميع الإجراءات للحصول علي تلك التراخيص. وفي ظل المعاناة التي يواجهها النادي الأهلي من جميع الجهات فوجيء المسئولون بجماهير الألتراس تشن هجوما عنيفا إلي جانب أسر الشهداء لأن مجلس الإدارة لم يتدخل لحسم مشكلة القصاص من القتلة في مذبحة بورسعيد عقب مباراة المصري والأهلي حيث أسر الشهداء لم يحصلوا علي جميع حقوقهم رغم أن النادي وعدهم بتسليم مستحقاتهم في منتصف إبريل إلا أن أسر الشهداء لايثقون في وعود إدارة النادي .. والغريب عندما تم فتح باب التبرعات لأسر الشهداء والمصابين وحصول كل أسرة علي 50 ألف جنيه واعتبر قيادات الألتراس هذا المبلغ هزيلا أمام الدور الذي قام به الشهداء في تشجيع فريق الأهلي وضحوا بأرواحهم ولذلك وجهت أسر الشهداء اتهامات ضد مجلس الإدارة لعدم بذل مجهود بحماس للقصاص من القتلة.