مذبحة بورسعيد وضعت النادى المصرى فى أزمات الإصابات تهدد الأهلي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي فوجئ بتعرض بعض نجوم الفريق للإصابات دون سبب مبرر وعلي رأسهم وائل جمعة الذي أصيب بتمزق في عضلة السمانة واللاعب عبدالله السعيد بتمزق في العضلة الأمامية.. كما أصيب حسام عاشور بشد في العضلة الضامة ويتم علاج هؤلاء اللاعبين في إحدي الوحدات الطبية بدبي. مازال نادي المصري البورسعيدي غارقا في أزماته التي تسبب فيها قلة من البلطجية والقتلة الذين أسالوا دماء وأزهقوا أرواح الشباب في المدرجات والنجيل الأخضر.. الجميع ينتظر تقرير مصير المصري بالدوري العام.. واللاعبون علي وشك الهروب.. والخزينة خاوية عقب استقالة كامل أبوعلي.. ومجلس الإدارة مقعده شاغر فمتي يخرج المصري من الدوامة وكيف وما هو السيناريو المحتمل؟ جاءت مذبحة الأربعاء الأسود في استاد بورسعيد لتؤخر انطلاقة بورسعيد كلها وليس فريق الكرة بالنادي المصري فعلي مستوي الاقتصاد والمال فقد أصبحت المنطقة الحرة ومحلاتها وشركاتها شبه مهجورة من العملاء.. لدرجة أن تصبح بورسعيد في حاجة للغذاء والدواء ويتم إرسال معونات وقافلات إغاثة كأنها الصومال.. وعلي المستوي الاجتماعي فقد شعر أبناء بورسعيد بالعزلة والغربة وسط بلدهم وأنهم مضطهدون بسبب أفعال قلة من البلطجية والقتلة وهم لا يمثلون أهالي بورسعيد ولكن لأن الحسنة تخص والسيئة تعم فقد تحملت مدينة بورسعيد كلها جزاء ما فعلته قلة قليلة.. وعلي المستوي الكروي وهو ما تبحث عنه آخر ساعة.. فقد أصيبت الكرة البورسعيدية في مقتل حين سالت دماء الشهداء والضحايا وفاضت أرواح الشباب علي النجيل الأخضر والمدرجات.. فقد تشاءم كل لاعبي كرة القدم المصرية من هذا الاستاد وأصبح مقبضا للنفوس ومنغصا للقلوب.. ثانيا تمت استقالة رئيس ومجلس إدارة النادي المصري برئاسة كامل أبوعلي وهو الممول والخزينة الحقيقية للنادي حيث لا توجد موارد مالية إلا من خلال خزينة أبوعلي وباستقالته توقفت مصادر الدخل للمصري تماما، كذلك وجدها عدد كبير من اللاعبين فرصة سانحة للهروب من المصري للعب للأهلي أو الزمالك بحجة عدم الأمان أو عدم صرف المستحقات المالية لهم بعد استقالة كامل أبوعلي.. ورغم أن الدوري العام لم يتحدد مصيره حتي الآن إلا أن نجوم المصري وكبار لاعبيه تمردوا ورفضوا التدريب فقد تحدد موعد للعودة للتدريب مثل كافة فرق الدوري التي بدأت تدريبها خوفا من تحديد موعد لبدء الدوري.. ولكن لاعبي المصري رفضوا الحضور ثم توصلوا لحل مع طارق سليمان المدرب العام أن يتدربوا يومين فقط أسبوعيا حتي تزول سوء حالتهم النفسية وعلي مضض وافق الجهاز الفني وإدارة النادي.. ولكن اللاعبين لم يلتزموا أيضا بوعدهم الجديد ولم يحضروا التدريب حتي لو يومين أسبوعيا.. وبالتالي لم يحضر حسام وإبراهيم حسن للتدريب بعد أن عادا عن استقالتهما ولكنهما عادا ليجدا الملعب بلا لاعبين. الغريب أن اللاعبين بدأوا بالفعل في التفكير الجاد في ترك المصري البورسعيدي واللعب لأي ناد آخر خاصة أن العقوبات الكروية لم تتقرر بعد علي نادي المصري والخوف من أن يصدر قرار بهبوطه للدرجة الأدني وهو قرار مستبعد.. ولكن محمود عبدالحكيم وأحمد مجدي وأحمد الشناوي ومؤمن زكريا وعبدالله سيسيه والياسو وحسام حسن وعبدالسلام نجاح وأحمد فوزي وأمير عبدالحميد وغيرهم بدأوا بالفعل في التفاوض مع أندية المقاصة وتليفونات بني سويف والزمالك والأهلي وإنبي وبيتروجيت وغيرهم وينتظرون القرار النهائي لمصير الدوري والنادي حتي يعلنوا وجهتهم القادمة وهو أمر بلا شك سيضرب الكرة البورسعيدية بقوة ويؤدي إلي انهيار الفريق الذي بدأت عروضه تتحسن وقدم مباريات قوية آخرها التعادل مع إنبي والفوز علي الأهلي في المباراة الحزينة. وعلي المستوي الإداري مازال المصري بلا مجلس إدارة حيث يسعي أعضاء الجمعية العمومية للنادي إلي البحث عن حل بعودة كامل أبوعلي حتي تستقر الأوضاع المالية.. أما في حالة عدم استكمال الدوري أو هبوط المصري فلن يكون للمصري لاعبون يرتدون فانلته!!