بدأت المرحلة الثانية من مشروع ترميم مركب الملك خوفو الثانية بمنطقة هضبة الأهرام والتي يرجع عمرها إلي أكثر من 4500 عاما باستخدام أحدث تكنولوجيا عالمية وذلك بالتعاون مع جامعة واسيدا اليابانية. منوها إلي أنه سيبدأ الاثنين أخذ عينات للتعرف علي حالة أخشاب المركب بإجراء تحاليل معملية لها ووضع خطة لاستخراجها في معمل مغلق ومجهز والبدء في تنفيذ خطة مرحلية لمشروع ترميمها. طبعا هذه ثالث مرة خلال الأشهر الأخير ومع كل وزير يأتي الي الوزارة لابد له من زيارة مراكب الشمس للاحتفال بترميمها ومن قبله احتفل كثيرون من وزراء الآثار السابقين وصرح د.محمد إبراهيم وزير الآثار بأن المرحلة الأولي من المشروع بدأت منذ عامين وتضمنت رفع الكتل الحجرية الخاصة بغطاء مركب الملك خوفو الثانية والتي تبلغ 41 حجرا تزن الكتلة الواحدة 16 طنا وتم وضع كتل خشبية بدلا منها ذات مواصفات خاصة صنعت باليابان لعزل الحفرة بالكامل كما تضمنت القيام بتسجيل وتوثيق علمي واسع للمنطقة المحيطة بحفرة المركب الثانية بما يعرف بالمسح الراداري وتم إقامة عدد 2 هناجر حول حفرة المركب بهدف المحافظة علي درجات الحرارة والرطوبة من حولها ولعزل المكان بشكل عام من الرطوبة والحرارة وتعقيم شامل وتزويده بأجهزة دقيقة للتحكم في درجات الحرارة والرطوبة أتوماتيكيا للتحكم بدوره علي مستوي الرطوبة والحرارة داخل الهناجر للتعادل داخل وخارج الحفرة التي تضم مركب الملك خوفو حتي