يحلو للبعض تحويل منزله إلي ما يشبه الحديقة الغناء، بحيث تحوي كل غرفة نوعا مختلفا من الزهور والنباتات، ولهذا الأمر ما يبرره، فبجانب أشكالها الجميلة وألوانها الرائعة، أثتبت العديد من الدراسات العلمية تأثير الورد والنباتات إيجابيا علي الصحة النفسية لساكني المنزل وإمدادهم بطاقة متجددة تساعدهم في القيام بمختلف الأنشطة اليومية. يقول منسق الزهور محمد سلامة ل"هي" إن تزيين مدخل المنزل يمكن أن يتم من خلال عدة خيارات من بينها وضع نبات الزاميا الذي يتميز بأوراقه الخضراء الداكنة، أو نبات الأكاسيا ذي الزهور الصفراء أو شجرة صغيرة من نوع فيكس بنجامينا التي تعد من أجمل الأشجار دائمة الخضرة. وتتنوع الخيارات فيما يتعلق بغرفة الصالون، فيمكن وضع أزهار الهايدرانجا التي تحتاج إلي الضوء بكميات قليلة وألوانها تتنوع ما بين الروز والوردي الفاتح، كما يمكن إضافة زهور الأوركيد ذات الألوان الخلابة، وأيضا يمكن وضع زهور الجاردينيا البيضاء لتزيد من بهاء وجمال الغرفة. يتابع: يمكن وضع نبات البامبو الذي يعرف أيضا ب"عصا موسي" في غرفة الطعام، كونه أحد العناصر المريحة للعين التي تبعث علي الهدوء والسكينة، أما غرفة المكتب فيمكن أن نضع بها نبات البوتس والكروتون ويمكن أيضا وضع صبار الجلد النمري، وهو نوع من أنواع الصبار صغيرة الحجم قوية التحمل، وتتميز بوجود زهور متعددة الألوان، وأبرزها اللونان البرتقالي والأصفر، ويفضل وضعها في ركن خاص داخل الغرفة. ويمكن كذلك استخدام النباتات المتسلقة داخل الشرفة مثل البوتس ذي اللون اللون الأخضر والأوراق المتداخلة ونبات ست الحسن الذي يتميز بالزهور البنفسجية رائعة الجمال، ويمكن كذلك وضع نبات الياسمين البلدي أو زهرة القرنفل ذات الرائحة العطرة، وهي قادرة علي تحمل الأجواء الشتوية بعكس الكثير من النباتات الأخري.