وقعت الجريمة المروعة في بورسعيد ولم تكن الأولي ولن تكون الأخيرة في سلسلة جرائم النظام المخلوع الذي يحلم بالعودة إلي عرش السلطة ليسومنا سوء العذاب بعد أن يقتل أبناءنا ويستحيي نساءنا ليواصل في تبجح سرقة بلادنا وإسقاط دولتنا وتسليمها مفروشة بالمفتاح لصقور تل أبيب! ولعل التفكير الشيطاني والتدبير المحكم باختيار أرض بعيدة عن الميدان.. ميدان التحرير.. وعن كاميرات المراقبة لتكون مسلخا ومذبحا للشباب هو السبب في نجاح المؤامرة واستشهاد هذا العدد من شباب مصر علي أبواب استاد بورسعيد، ومنطقيا هناك مؤامرة يعني هناك متآمر.. وهناك جريمة أي وراءها مجرم فاعل ليس بالضرورة واحدا بل الاشتراك آكد في تنظيم وتمويل هذه الجريمة النكراء.. ولا يخفي علي عاقل أن قدرة النظام المخلوع علي التمويل فائقة، واقترانه بعالم البلطجة والإجرام مشهود معلوم وسائلوا لجان الانتخابات خلال 30 عاما كيف سيطر عليها القتلة والمجرمون ربائب النظام المجرم.. أضف تواطؤ بعض ضباط الشرطة الذين يدينون بدين الحبيب العادلي ويبكون علي حبسه ويرون في ذلك إهانة لهم.. ناهيك عن دولة طرة التي جمعت أقطاب الشر ومحور الفساد وجهابذة الإجرام من العادلي ومساعديه مرورا بالشيطان الأعظم صفوت الشريف والجن المرد زكريا عزمي وكتالوج الإجرام حسن عبدالرحمن وريسيفر البث الأرضي جمال وعلاء وأحمد عز لتبد السيدة والدتهم محطة الاستقبال الفضائي بكل ما تملك من مال وحرية وحقد ونقمة علي مصر وثوارها.. لتستقبل سوزان رسائل طرة أو تحملها من هناك بنفسها لتكون علي صلة بزوجات الأمراء والملوك بالخليج وزعماء الدول في أوربا تستدر عطفهم نحو السلطان المخلوع ليتدخلوا بكل وقاحة في الشأن المصري الداخلي.. كما تدير سوزان مكتب التنسيق في كل هذه الجرائم التي تتم بنجاح باهر وفي كل ملابساتها بصمات دولة طرة.. بقي أن يصر مجلس الشعب الموقر إن كان يريد النجاة بنفسه والنجاة لمصر علي أن يطبق القانون علي مساجين طرة وقطع حبال المودة وجلسات التآمر بالتفريق بينهم في المضاجع وتوزيعهم علي سجون مصر من قنا للواحات للنطرون وحرمانهم من أجهزة الكومبيوتر والتليفون النقال وإلا سنظل رهينة في أيديهم وهدفا مشروعا لهم.. يانواب الشعب أنقذونا.