المسجد النبوى والصلاة فى الروضة الشريفة رغم كونه مسيحيا أرثوذكسيا، إلا أنه لم يجد أي حرج في تأليف كتاب عنوانه: (عبقرية محمد (صلي الله وعليه وسلم) لسبب بسيط أن التاريخ والبحث العلمي لايعرف المجاملة أو التعصب، ولاقتناعه أن الله أنزل الديانات السماوية الثلاث لكي تعيش في محبة وتآخ وسلام من خلال مبدأ (المواطنة)! إنه المفكر القبطي الدكتور نبيل لوقا بباوي، الذي يرد علي افتراءات المستشرقين والإعلام الغربي والمتعصبين من القساوسة هناك تجاه الرسول الكريم (صلي الله وعليه وسلم) للتشكيك في شخصيته وصورته، لكي تسود ثقافة المحبة وقبول الآخر رغم اختلاف عقائده. ولقد كان محمد (صلي الله وعليه وسلم) عبقريا منذ ولادته ونشأته وشبابه، ودعوته، وإنسانيته، ومعجزاته، وسياسته، وديمقراطيته، وأخلاقه وشخصيته، ومكانته، نستعرضها عبر سيرته العطرة التي تثبت بالدليل القاطع كل وجوه تلك العبقرية بمناسبة حلول ذكري المولد النبوي الشريف.. كل عام وأنتم بخير.