في إطار متابعة خطوات تنفيذ المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، الذي أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاقه منذ أيام، عقد الرئيس اجتماعًا مع الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، والوزير محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية. السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن الرئيس وجه خلال الاجتماع بتصحيح العوار في نظام العلاج الطبي القائم بالدولة، مشيراً إلي أهمية مشروع التأمين الصحي الجديد الكبيرة للشعب المصري الذي يستحق الحصول علي خدمة طبية متميزة، بحيث يتوافر للمواطنين الشعور بالأمان علي صحتهم وصحة ذويهم. كما شدد الرئيس، علي تجهيز المستشفيات النموذجية في المحافظات علي أعلي مستوي، وأن تكون هذه المستشفيات في عواصمالمحافظات بحيث يتجنب المواطنون مشاق الانتقال إليها.. ووجه الرئيس كذلك بتنفيذ المسح والفحص الطبي لفيروس "سي" في أسرع وقت وبأحدث الأجهزة، وتوفير العلاج لمن تظهر إصابته به، فضلاً عن إتمام الفحص الطبي للشباب والأطفال الأقل من 18 سنة في المدارس. كما وجه الرئيس خلال الاجتماع أيضاً بإنهاء قوائم الانتظار للمرضي بالجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، بما يستجد عليها من مرضي جدد، وذلك خلال فترة زمنية 6 أشهر، مع مراعاة الحالات الحرجة. كما أمر السيسي، بإضافة مشروع تحسين بيئة العمل للأطقم الطبية العاملة في مستشفيات وزارة الصحة، بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني والمحليات، ضمن حزمة إجراءات تنفيذ المرحلة الأولي لمشروع التأمين الصحي الجديد. وذكر السفير بسام راضي، أن الاجتماع تناول الخطط التفصيلية لتنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل، حيث عرض وزير المالية الجانب المالي للمشروع وسبل تمويله، وعرض وزير الاتصالات خطوات تنفيذ منظومة الميكنة المتكاملة لنظام التأمين الجديد، كما عرضت وزيرة الصحة آخر تطورات جهود الوزارة لتجهيز المستشفيات والمنشآت الصحية في محافظة بورسعيد التي سيبدأ فيها تنفيذ المرحلة الأولي للمشروع.