أخيرا.. تحررت ليبيا من الطاغية ونظامه الدموي.. بنهاية درامية بقتله علي يد الثوار أحفاد عمر المختار.. اختار القذافي طريق الدم والنار فكان مصيره المحتوم بعد أن نهب ثروات شعبه وقتل منهم عشرات الآلاف وشرد الشرفاء داخل وخارج ليبيا. سقط ثالث الطغاة والبقية علي الطريق لأنه لم ير شعبه وقال لهم: من أنتم ثم وصفهم بالجرذان فكان مصيره أن يختبيء كالجرذ في أحد أنفاق الصرف.. ليبيا تنتصر ولا تموت لأنها لم تستسلم وستعود درة علي المتوسط مع شعب عاني كثيرا وصبر طويلا ولكنه انتصر في النهاية.