يعتبر الدوم من الثمار المفيدة المعروفة بشكلها الذي يشبه التفاح، فهو من الثمار الصلبة التي تنمو وتنتشر في مدن الصعيد، ويمثل الجزء الهش بالدوم مصدراً للعناصر المهمة التي يحتاجها جسم الإنسان، بخلاف نواته الصلبة التي يكون لها استخدامات أخري، فقد يستخدم خشب الدوم في أعمال النجارة، وقد يستخدمه الحرفيون في صناعة الأصباغ وقد يدخل في صناعة معاجين الأسنان. ينمو الدوم بكثرة في المناطق الجبلية وعلي المنحدرات، ويحتوي علي فيتامينات (أ، ب1، ب2)، كما أنه يحتوي علي عناصر مضادة للأكسدة تعمل بشكل كبير علي حماية الجسم من العديد من الأمراض، لأنها تعمل علي تخفيض نسبة الدهون في الجسم، كما تعمل علي تقوية الأعصاب وتعزيز الذاكرة. استشاري التغذية العلاجية، محمد سامي، يقول ل"هي": "الدوم يستخدم في علاج الكثير من الأمراض، فهو مفيد جداً لمرضي ارتفاع ضغط الدم"، لافتاً إلي أن الدوم من الثمار التي تساعد بشكل كبير علي علاج تصلب الشرايين بالقلب والمخ، كما أنه يعتبر عاملاً مساعداً في علاج حالات الربو والحساسية ومعالجة مشكلات البواسير، ومحاربة نمو الخلايا السرطانية في الجسم. يتابع: تعتبر ثمرة الدوم من العلاجات التي تفيد في حالات الأرق والتوتر العصبي، كما أن احتواءها علي الكالسيوم يساعد علي تقوية الأسنان والعظام، بالإضافة إلي أنه مناسب عند اتباع نظام غذائي، كونه يعمل علي حرق الدهون وتنظيف الجهاز الهضمي، وإعطاء شعور بالنشاط. أما فوائد الدوم للبشرة والشعر فهي كثيرة، حيث يساعد علي تنقية البشرة وإعطائها الرونق المطلوب لاحتوائه علي العديد من الفيتامينات وعناصر الأكسدة، كما يساعد في حالات التهاب الجلد، ويساعد أيضاً علي إنبات الشعر بشكل كبير ويعالج الصلع عن طريق دهن الرأس بمنقوعه، وللدوم فوائد خاصة للنساء حيث يعمل علي إدرار اللبن عند المرأة المرضعة، ويحميها من تشققات الثدي، وهو مفيد جداً للمرأة الحامل بشرط عدم تناوله بكميات كبيرة. وبوجه عام يؤكد العديد من خبراء التغذية علي أن فوائد الدوم كثيرة والأثر الصحي لتناوله يدوم طويلا.