وعاد الأعضاء بعد كشف عمليات التزوير في الانتخابات يرددون إلي متي سيظل الذين تسببوا في ضياع أمواله وزيادة ديونه يتمتعون بتسليط الأضواء عليهم.. والمثير أن الغالبية يؤكدون الآن في مجالسهم بحديقة النادي. أن النادي يحتاج لرجل يكون بعيدا عن هذه الصراعات ويتمتع بسيرة ذاتية جيدة وغير ملبدة بالخطايا. وقد تألق حسام حسن عندما انتشل الفريق من موقعه بالمركز الثالث عشر إلي المركز الثاني بجدول الدوري وكشف حقيقة ما أكده د.عبدالتواب خلف بأن هذه التصرفات ما هي إلا طريقة ليفوز كل مدرب في الجهاز التدريبي لمدة ثلاثة أو أربعة شهور يحصل خلالها علي آلاف الدولارات دون النظر لمصلحة النادي.. غير أن تصريحات د.عبدالتواب خلف فجرت المشاكل مع مدربي الكراسي الموسيقية بنادي الزمالك. والذي لا يعرفه أحد هو قرب حدوث مشاكل جديدة مع البلدوزر عمرو زكي ولكن ليس مع حسام حسن الذي وافق علي عودته لصفوف الفريق والمشاركة في كأس مصر رغم كل ما كان موجودا من توتر مع اللاعب بسبب هروبه من التدريب عندما تولي حسام مهمة تدريب الزمالك، وإنما الصدام هذه المرة سيكون مع الخديو عباس والسبب أن »محمد رمضان« الذراع الأيمن للخديو وسكرتيره الخاص الذي ينقل له كل صغيرة وكبيرة قام ممدوح عباس بفصله والسبب هو سعي السكرتير للاتصال باللاعب عمرو زكي بعد عودته من إنجلترا لتلبية رغبته في إيجاد طريقة لاستثمار أمواله والتي تعدت الملايين من الدولارات واليورو وكان جواب رمضان للبلدوزر هو مساعدته في شراء »حفار بترول« ولهذا اعتبر عباس أن ما حدث نوع من اللعب من وراء ظهره وخصوصا في مجال عمله هذا بالإضافة لأنه لا يكن أي نوع من الحب للبلدوزر لشدة صلته بمرتضي منصور الذي أحضره للزمالك. ورغم أن اللاعب هو سر السعادة علي خزينة الزمالك حيث عاد عليها بالكثير من الأموال من عملية تسويقه واحترافه في الدوري الإنجليزي. كما أن هناك فريقا آخر من الأعضاء يرددون أن عباس »محبط« تماما وأن المعلومات تؤكد أنه فاض به الكيل من استمرار المشاكل بالنادي والتي وصلت آخرها لخناقة حريمي بين موظفات النشاط الاجتماعي »بالشباشب« ووصل الأمر لمنعهن من دخول النادي إلا عند طلبهن للتحقيق بناء علي رغبة عباس. هذا إلي جانب وجود خلافات أخري منعته من حضور حفل زفاف كريمة الحاج مجدي العتال في وقت حضر فيه كل أعضاء مجلس إدارة الزمالك والكثير من الأعضاء والغريب كان هو حضور أحمد شوبير.. وبالطبع أصابت كل هذه الأحداث عباس باكتئاب حقيقي خاصة بعد عودة تحالف قوي المعارضة التي التف حوله الكثيرون من رموز الزمن الجميل.. من أجل امتلاك دفة سفينة النادي والرسو بها في بر الأمان بعد عودة مرتضي منصور لإشعال نيران الصراع وكشف المستور في التزوير في الانتخابات. وقد يبدو للجميع ابتعاد المشاكل عن حسام حسن إلا أن الحقائق تؤكد وقوعه في أحضانها ومنها موافقته علي رحيل سيد مسعد بناء علي وجود عرض من الإسماعيلي وبمرور الوقت يكتشف أن العرض حيلة لجذب أنظار حسام ليمنحه الفرصة للعب بدلا من الجلوس علي دكة الاحتياطي ونفس الشيء حدث مع أحمد الميرغني الذي وافق حسام علي رحيله بناء علي وجود عرض بنادي الوحدة السعودي وللأسف حدث ما حدث مع سيد مسعد.. كما اضطر حسام لاستبعاد القيام بمبادلة مع الإسماعيلي بضم أحمد سمير فرج مقابل التنازل عن أحمد الميرغني وصبري رحيل خوفا من أن يكون الإسماعيلي هو الجسر الذي يعبر منه اللاعبان للقلعة الحمراء، هذا إلي جانب رغبة حسام حسن في ضم عصام الحضري حارس الإسماعيلي لدرجة فتحه الموضوع مع أعضاء المجلس رغم علمه بأن الأمر سيفجر مشاكل مع عبدالواحد السيد حارس الفريق وقد ندعوه لترك النادي والذهاب للقلعة الحمراء التي تعاني من ضعف مستوي حراس المرمي وبصرف النظر عن كل هذه المشاكل مازال حسام يأمل في تدخل عباس لحسم مشكلة الإيفواري أبوكونيه مهاجم الإنتاج الحربي بعدما أكد اللاعب وجود ثلاثة عروض من أندية السد القطري والنصر السعودي وأهلي دبي لضمه بمبالغ تفوق بكثير مبلغ ال 150 ألفا التي حددها الزمالك لانتقاله ولكن هناك مشكلة ستواجه عباس مع د.سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي ورئيس نادي الإنتاج الحربي بسبب ما سبق وحدث من عباس لرفضه الانصياع لموضوع القائمة الموحدة في انتخابات نادي الزمالك والتي تصدر لها د. مشعل والمشكلة الأخري رفض مسئولي الإنتاج الحربي الحصول علي لاعبين من نادي الزمالك مقابل تخفيض مبلغ الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع ناديه »500 ألف دولار«. وأخيرا تأتي أهم المشاكل التي لا ينام بسببها حسام وهي الضغوط علي النجم شيكابالا لإنهاء مشكلة تجديده للزمالك بعدما عاود جمال حمزة لاعب الزمالك السابق والجونة الحالي والمنتقل للأهلي الموسم القادم الاتصال بصديقه شيكابالا.. ولا يعلم أحد ماذا تخبئ الأحداث في ظل هوجة الاحتراف وإغراءات الأهلي التي قد تدفع اللاعب للتفكير في الرحيل خاصة أنه الابن المدلل لممدوح عباس الذي يمر بمشاكل مع مرتضي منصور في قضية تزوير الانتخابات وكل هذا يدور في رأس شيكابالا بأن ذلك قد يؤجل إمكانية حصوله علي ما يريد من ترضيات وزيادة في عقده وأشياء أخري من تحت الترابيزة لو حدثت مشاكل للخديو عباس.