يبدو أن الأزمات تلاحق الكرة المصرية في كل شيء مع اتحاد كرة القدم والأندية فنجد أزمة نادي الزمالك مع لجنة شئون اللاعبين مستمرة حول قيد لاعبين جدد وذلك لأن نادي الزمالك لم يسدد مستحقات بعض اللاعبين وهم شريف أشرف وسيد مسعد وأيمن عبدالعزيز والتي تقدر ب 008 ألف جنيه وسداد نسبة اتحاد كرة أكثر من قيمة العقود الجديدة وتقدر ب 800 ألف جنيه أيضا واضطر المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي لإرسال مذكرة يؤكد فيها أن اتحاد الكرة مدين للقلعة البيضاء وطلب خصم المستحقات المتأخرة لبعض اللاعبين من نسبة البث الفضائي .. ورغم ذلك فإن الأزمة في طريقها للحل إذا ماوافق اتحاد الكرة علي تقسيط الديون علي الزمالك.. وكما دخل اتحاد الجبلاية في مشاكل مع معظم الأندية وعلي رأسها النادي الأهلي بسبب إلغاء هبوط الأندية وإلي جانب أن مشاكل زاهر مع أندية الترسانة وأسوان والمنصورة تفاقمت بعد أن طالبوا بالانضمام لمسابقة الدوري الممتاز وإلا فإنهم سيلجأون للفيفا للإطاحة بمجلس زاهر وسحب الثقة من مجلس الإدارة رغم الجهود التي بذلها زاهر من أجل إفساد محاولات المعارضة ولذلك قام خلال الأيام الماضية بإرسال ثلاثة ملايين جنيه إلي حوالي 75 نادياً من أعضاء الجمعية العمومية كدعم من الاتحاد للتخلي عن معارضتهم للجبلاية بل إن زاهر وعد الأندية بزيادة الدعم خاصة أن خزينة الجبلاية انتعشت في الفترة الأخيرة بسبب حصيلة عقد الرعاية.. ولكن مالبث أن امتدت الخلافات والمشاكل إلي أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة لدرجة أن هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الجبلاية قدم استقالته وأصر عليها بسبب انفراد زاهر بالقرارات دون الرجوع لبعض أعضاء المجلس المعارضين لسياسته خاصة في اختيار الجهاز الفني الجديد للمنتخب القومي الأول وذلك لإصرار زاهر بعدم الاستعانة بالكابتن شوقي غريب المدرب العام السابق والذي تم اختياره من أبو ريدة ليكون ضمن الجهاز الجديد ولكن زاهر رفض لأن شوقي من رجالة أبو ريدة حيث إن كلاً من رئيس الاتحاد ونائبه قام بإقناع أعضاء مجلس الاتحاد بوجهة نظره ولكن في النهاية وصلت إلي استقالة أبو ريدة. الواضح أن الموسم الكروي الجديد سوف يفسد الجو الرياضي عموماً والمشاكل لن تنتهي قبل أن يبدأ الموسم الكروي.