يقول المنتج صفوت غطاس إن مشكلة مسلسل فرقة ناجي عطا الله تتلخص في المشاهد الخارجية التي تصور أحداثا تقع في أماكن داخل اسرائيل وكان مقررا تصويرها في سوريا ولكن حالت ظروف الأحداث الجارية في المدن السورية دون تصويرها هناك، وكذلك لم يستطع فريق العمل الحصول علي تصاريح للتصوير في مدن سيناء وذلك بسبب الحالة الأمنية، وكان آخر الحلول هو السفر إلي لبنان وتم حجز الفندق وأماكن التصوير لكن بدأت الأحداث تنتقل من سوريا إلي لبنان ليتأزم الموقف وأصبح السفر محاطا بالمخاطر ومن هنا خرجت فكرة تأجيل عرض المسلسل لرمضان المقبل ورغم أن عادل إمام بطل العمل أشار لأن المسلسل يحتاج لوقت طويل لأن مخرجه نجله رامي إمام يعمل بأسلوب سينمائي وهو ما يتطلب تركيزا كبيرا إلا أن كل ما تردد عن أسباب التأخير المذكور هو مجرد »شماعة« وحجج واهية السبب الحقيقي يرجع للتخوف من أن يواجه المسلسل المقاطعة وذلك علي إثر الحملة الكبيرة التي يلقاها عادل إمام رغم محاولته أكثر من مرة أن يتقرب من شباب الثورة الذي يهاجمه بسبب مواقفه السياسية »المتلونة« لدرجة أن شباب الفيس بوك طالبوا بمقاطعة المسلسل خاصة أنه يحتوي في بعض مشاهده التي تم تصويرها صور الرئيس المخلوع حسني مبارك كرئيس للجمهورية في المصالح الحكومية والسفارات التي يتردد عليها بطل العمل ولهذا فقد رجح الكثيرون أن يكون هذا هو السبب الحقيقي لتأجيل المسلسل وحتي يتم إعادة تصوير هذه المشاهد. ويذكر أيضا أنه كان هناك خلاف بين يوسف معاطي مؤلف العمل وبين عادل إمام بسبب هذه المشاهد التي طلب عادل إمام تغييرها ولكن معاطي رفض بحجة ضيق الوقت.. وعلي الجانب الآخر فهناك من يشير إلي أن الظروف الصحية للفنان عادل إمام بحكم سنه.. من الأسباب التي حالت دون الانتهاء من تصوير ثلاثين حلقة من المسلسل حيث المشهد الواحد يستغرق وقتا طويلا وتصويره يحتاج إلي مجهود بدني كبير يمنع النجم عادل إمام من القدرة علي الاستمرار في التصوير الأمر الذي يجعله يطلب وقتا للراحة من التصوير وهو ما يستدعي نجله المخرج رامي إمام أن ينفذ ذلك وعليه الانتظار حتي يسترد الفنان عافيته ويعود لاستكمال التصوير.