من جديد يعود الأحمر والأبيض لصراعات المسابقات المحلية التي حسمت بفوز الأهلي بدرع الدوري قبل نهايته بثلاث مباريات وآخرها الفوز علي سموحة برباعية .. ومازال الزمالك يبحث عن حصد مركزه المفضل وهو مركز الوصيف الذي يحتفظ به أبناء الفيوم فريق المقاصة..وحقق فوزا صعبا علي أسوان في الدقائق الأخيرة ..وعلي المستوي الأفريقي وفي مسابقة الأندية الأبطال يواصل الفريقان كفاحهما للصعود إلي دور الثمانية بمحاولة تصدر مجموعتيهما ..أو المركز الثاني علي الأقل . الأهلي يعاني من تخمة في اللاعبين ويواجه مأزقا بضرورة التخلص من بعضهم والحل الأمثل هو الإعارة لأندية أخري ..مع البيع النهائي لبعض اللاعبين ..ففي مركز الظهير الأيسر تعاقد الأهلي مع أيمن أشرف لاعبه السابق ولاعب سموحة الحالي ..ليصبح لديه أربعة لاعبين في المركز نفسه وهم علي معلول الذي كشف مديره الفني حسام البدري بتألقه غير العادي مع منتخب بلاده ..وصبري رحيل المرشح للرحيل ومعه حسين السيد متذبذب المستوي ..وفي خط الوسط تعاقد الأحمر مع هشام محمد لاعب المقاصة ليكون عدد لاعبي وسط الفريق كبيرا ومزدحما بوجود السولية والسعيد وغالي وعاشور وبركات وميدو وسليمان ونيدفيد وحمودي ومؤمن وأجاي ..وفي الهجوم مازال يبحث عن مهاجم أفريقي مميز رغم التعاقد مع وليد أزارو المغربي بعد هروب كولبيالي وتجميد متعب وهبوط مستوي عمرو جمال.. الزمالك دعم صفوفه بثلاثة أفارقة أقوياء جدا ولكن مازال يبحث عن أهم مركز يعاني من الهزال والضعف وهو مركز 9 بالملعب أي نفس مركز عبدالله السعيد بالأهلي بعد ازدحام مركزي الوسط الأجنحة ..ولم ينجح الفريق في سد الفراغ الموجود في ظهيري الجنب بعد فشل صفقات الموسم الماضي في إثبات وجودهم وهم: علي عفيفي ومحمد ناصف وأسامة إبراهيم وحسني فتحي.. وكان الحل الأمثل للأبيض لبناء فريق مثالي هو التعاقد مع كابوريا لاعب المصري وحسين الشحات لاعب المقاصة .. يواجه الأبيض والأحمر بعد ساعات موقعة أفريقية صعبة جدا تحدد موقف الفريقين من تصدر المجموعتين الثانية والرابعة ..حيث يلتقي الأهلي مع الوداد المغربي بالمغرب ولو فاز الفريق سيكون أول الفرق الحاجزة لمقعد بدور الثمانية الأفريقي ورصيده عشر نقاط أما الهزيمة فستؤجل الصعود للمباراة قبل الأخيرة أمام زانكو الزامبي أو القطن الكاميروني ..أما الزمالك فليس أمامه إلا هزيمة اتحاد العاصمة الجزائري خارج القاهرة ليقترب من الصعود أو الانتظار للقاءي أهلي طرابلس وكابس يونايتد ..