خلال شهور مضت تأكد سقوط الزمالك في فخ النصابين الذين استولوا علي أمواله بدون وجه حق.. وعرضوا مجلس الإدارة للملاحقة القضائية.. كما أدي تفرقتهم في المعاملة بين النجوم إلي تفجر الصراع بين ميدو وأحمد حسن وتأكد وجود 3 قادة بعد ضم عبدالواحد لها في مركب واحد مما يعرضها للغرق! ❊ كشفت صفقة محمد سعيد لاعب كسكادا الذي يلعب في الدرجة الثالثة والشهير ب »قطة« عن فضيحة تهز الزمالك وتعرض مجلس إدارته للمحاكمة بتهمة إهدار المال العام.. وذلك بعد وقوعهم وبسهولة فريسة للنصابين الذين لم يراعوا ظروف النادي المالية السيئة وراحوا ينهبونه بدون رحمة!. فقد اتضح أن هناك سمسارا يظهر في أي صفقة يتفاوض الزمالك عليها.. والغريب أن هذا السمسار يقف خلفه أحد أعضاء مجلس الإدارة السابق!.. فقد تبين أن اللاعب حصل علي شيك باسمه بقيمة 2/1 مليون جنيه وتسليم قيمته لخزينة ناديه بعد صرفه مقابل انتقاله للزمالك.. لكن المفاجأة أن نادي كسكادا أعلن أنه لم يحصل إلا علي 051 ألف جنيه!! بينما باقي المبلغ ذهب لجيب السمسار واللاعب.. والمصيبة أن اللاعبين قدموا للزمالك ايصالا من نادي كسكادا بتسلم مبلغ ال 2/1 مليون جنيه!. مما يعتبر إهدارا للمال العام ثم جاءت صفقتا هاني سعيد لاعب المصري ثم المهاجم البنيني رزاق حيث ظهر السمسار في هاتين الصفقتين رغم أنه لم تكن له أي صلة باللاعبين.. ولكن اتضح أن عضو مجلس الإدارة السابق كان وراءه.. ليحصل السمسار من وراء كل صفقة مايقرب من 2/1 مليون جنيه.. وقد انكشف الملعوب عندما ناقش الجهاز الفني اللاعب البنيني الذي أقر أنه لايعرف السمسار.. وبذلك يكون عضو مجلس الإدارة السابق قد دخل بؤرة الاتهام.. من ناحية أخري بدأ الصراع مبكرا بين أحمد حسن وميدو حيث كان ينتظر تفجره مع بداية الموسم والمباريات الرسمية.. فبعد أن وفر مجلس الإدارة الجزء الأكبر من طلبات أحمد حسن المالية.. وتدليل حسن شحاتة له وإعطائه صلاحيات كابتن الفريق مما دفع اللاعب بمباشرة مسئوليات الكابتن خلال تدريبات الفريق استعدادا للموسم الجديد وبالطبع لم يعجب ميدو هذا الوضع ورفض توجيهات أحمد حسن ودخل معه في مشادات كادت تتطور لتشابك بالأيدي.. يستعد الزمالك لإرسال ملف حسين ياسر محمدي إلي الڤيڤا للفصل في هذه القضية.. وذلك بعد أن أعلن اللاعب بأنه أغلق ملفه مع الزمالك وأنه يستحيل عودته رغم الجلسات الودية لإقناعه بالعودة.. لكنه قرر عدم اللعب في مصر نهائيا وأنه ينتظر منحه بطاقة دولية مؤقتة من قبل الاتحاد البلجيكي ليتمكن من مشاركة فريق ليرس مبارياته.. كما أنه لم يصل مستند يثبت عدم وصول أي إخطار من الاتحاد المصري برغبة اللاعب في فسخ عقده كما تنص اللوائح الدولية.. ويعتمد اللاعب ونادي ليرس علي نص المادة 41 في لائحة الڤيڤا علي حق اللاعب في فسخ عقده لعدم تسلمه مستحقاته المالية في التواريخ التي ذكرت في عقده..