نساء كثيرات لا يعلمن معني الأنوثة أو كيفية إظهارها أمام أزواجهن، أما الجانب الآخر منهن فيعتقد أن إظهارها بمثابة ضعف وتبعية للرجل الشرقي الذي يعد صورة من "سي السيد" دون أن تعلم أن تلك المفاتيح قد تكون الوسيلة الرئيسية لكسب قلبه حتي خرجت علينا استشارية العلاقات الأسرية، الدكتورة أسماء الفخراني، لتؤكد أن الأنوثة موجودة بداخل كل امرأة ومفتاحها السحري لامتلاك الرجل مهما علا شأنه وعقله وقررت تنظيم دورة تدريبية سمتها "كوني أنثي" لتعليم الأنوثة وأنشأت صفحة علي "فيسبوك" حملت نفس الاسم واستطاعت أن تجذب أكثر من أربعة آلاف امرأة حتي الآن. تقول أسماء ل"هي": كثير من المشكلات والخلافات الزوجية تنبع نتيجة إهمال الزوجة لمنظرها وشكلها، ما يجعل الزوج يهرب خارج المنزل أو يخونها وقد حصلت الزوجة المصرية علي شهرة عالمية بكونها زوجة نكدية تعشق الحزن دون أن يعلموا أن المرأة المصرية تتمتع بخفة دم وحب للحياة وقد قررت محو تلك الصورة السلبية بتنظيم كورسات للأنوثة لتعلم الزوجة كيفية إظهار مواطن أنوثتها أمام زوجها ليقع أسيراً لها ولك أن تعلم أن مجتمعنا الذكوري هو السبب في كبت مشاعر المرأة لتفضيل الرجل عليها وقهرها بشتي الطرق. تتابع: بداخل كل امرأة مواطن أنوثة تختلف من واحدة للأخري وجمال الشكل ليس هو المقياس لذلك بل حلاوة الروح وخفة الدم وتقبل الواقع هو الذي يضيف جمالا ورقة ويجعلها أنثي بالمعني المعروف ناهيك عن الرشاقة والتسامح مع النفس والناس وبالطبع الأنوثة لاتعني الإغراء أو إظهار المرأة لمفاتنها فهذا فعل غير أخلاقي بالمرة، حتي وإن كانت للزوج، فيجب أن تظهر أنوثتها برقة ودلال، وتجعله يعشق وجودها. وحول طرق تحقيق الأنوثة تقول: هناك مثلث متكامل لمعادلة الأنوثة يتكون من الهمس واللمس والنظرات، بما يجعل الرجل يشعر أن زوجته مثل أمه تعطيه نبعا من الحنان والدفء ولابد من الإكثار من العناق بينهما، فالعناق له تأثير علي كل أعضاء الجسم والقلب ويزيد من المناعة، وأخيراً فإن النظرات ترجمة لمشاعرها وتكفي نظرة واحدة للتعبير عما يختلج قلبها ومشاعرها، فالنظرة الصادقة سهم ينفذ داخل قلب المحب.