لم تنجح خطة التوأم لبقائهما في الزمالك.. فقد قدما كل التنازلات عن الشروط التي حاولا فرضها علي مجلس الإدارة سواء في قيمة عقدهما أو في مدة العقد.. حيث كانت النية مبيتة عقب مباراة الأهلي علي إقالتهما وتعيين حسن شحاتة.. خاصة أن أغلبية أعضاء المجلس بالإضافة إلي العديد من نجوم الفريق صوتوا لصالح شحاتة.. ضاعت الدجاجة التي كانت تبيض ذهبا للتوأم ليعودوا لتدريب أندية الأقاليم مرة أخري.. فرغم التنازلات التي قدماها بعد علمهما بالمفاوضات التي تتم بين مجلس الإدارة وشحاتة ووافقوا علي شروط المجلس وهي عقد لمدة موسم واحد مع الإبقاء علي راتبيهما كما هما دون زيادة.. ولكن القرار كان قد صدر عقب مباراة الأهلي حيث فقد الأمل في بطولة الدوري العام بالتخلي عنهما والتعاقد مع حسن شحاتة.. وقد انضم الكثير من نجوم الفريق إلي أعضاء المجلس في طلبهم بإقالة التوأم خاصة بعد أن اتخذهم حسام حسن المدير الفني شماعة يعلق عليهم أخطاءه وعدم خبرته التدريبية. وقد قاد عبدالله جورج عضو مجلس الإدارة حملة شعواء ضد التوأم.. كما كان مهندس المفاوضات التي دارت بين النادي وحسن شحاتة.. وستكون أولي معارك حسن مع مجلس الإدارة بسبب حمادة صدقي مساعد المدرب نظرا لأنه ليس من أبناء النادي.. بالاضافة إلي أنه لعب في الأهلي .. وهو ما يرفضه العديد من أعضاء المجلس.. بالاضافة إلي نجوم الزمالك القدامي الذين يرون أنهم أحق بهذه المهمة.. ولكن في نفس الوقت فحسن شحاتة متمسك بأفراد جهازه الفني الذين عملوا معه منذ سنوات.. ولكن في النهاية سيحقق المجلس لحسن كل طلباته.. من ناحية أخري طالب ممدوح عباس بالتجديد لمجلس الإدارة المعين وذلك بعد تأجيل قضيته إلي سبتمبر ليضمن عودته في حالة حصوله علي حكم بعودته.. أما إذا أعلن عن انتخابات قبل صدور هذا الحكم فسوف تضيع آماله في العودة إلا إذا رشح نفسه في هذه الانتخابات.. وهذا ماينوي عمله.. حيث بدأ دعايته بتبنيه إتمام صفقات النادي للموسم الجديد. ليفرض نفسه علي النادي وأعضائه ملوحاً بوضعه المالي وما يمكن أن يحققه للزمالك مالياً.. وقد أعلن تبنيه إنهاء صفقة أحمد حسن لاعب الأهلي.. حيث اتفق الطرفان علي أن يحصل أحمد حسن علي 3 ملايين جنيه في الموسم وهو ما سيوضحه العقد.. بالإضافة إلي مليون جنيه خارج العقد ليحصل في الموسم علي 4 ملايين جنيه.. الغريب أنه بعد إعلان أسرار هذه الصفقة وتأكد انضمام أحمد حسن للزمالك، هناك شك كبير قي عودة ميدو للعب.. كما ينظرون إليه كلاعب يبتز ناديه.. بدليل مطالباته المالية رغم أن أقدامه لم تلمس الكرة و00لم يلعب مباراة.. وأن كل ما يربطه بالزمالك كلاعب مجرد امضاء علي عقد لم يؤت ثماره لعدم وصول بطاقته الدولية.. من ناحية أخري لم يجد مجلس الإدارة مفراً من توثيق عقد شيكابالا الذي وقعه مع ممدوح عباس ليحول دون هروب اللاعب.. وبذلك أصبح اللاعب معتقلاً داخل الزمالك.. وكان شيكابالا قد خطط للهروب بدليل توقيعه لنادي الشباب السعودي مقابل 82 مليون جنيه لمدة موسم ونصف.. وسبب ارتفاع قيمة العقد هو عدم قيام النادي السعودي بدفع مليم واحد للزمالك.. كما حصل شيكابالا علي 2 مليون و004 ألف جنيه كهدية من رئيس نادي الشباب.. وكان اللاعب لجأ للعبة يكسب بها الوقت.. فقد أعلن موافقته علي حصوله علي 5.3 مليون جنيه بدلاً من 5 ملايين كمقدم عقد.. وأصبحت الكرة في ملعب مجلس الإدارة عليه توفير هذا المبلغ في الوقت الذي كان شيكابالا ينهي فيه اتفاقه مع الشباب السعودي.. ولكن توثيق عقد عباس أسقط في يد الجميع ولن يرحل اللاعب إلا بشروط الزمالك.