تقع جزيرة موريشيوس جنوب غرب المحيط الهندي .. غالبية شواطئها محمية من الشعب المرجانية.. عاصمتها بورت لويس ويقطنها حوالي 1.2مليون نسمة يشكلون مجتمعا فيسفسائيا من أصول مختلفة، والإنجليزية هي اللغة الرسمية لهذه الجزيرة الأفريقية، ويتكلم شعبها لغة "الكربول" المنحدرة من اللغة الفرنسية. ووفقا لتقرير كتبته "مايا بنوت" لمجلة "لها" العربية فطالما كانت موريشوس مصدر إلهام للشعراء مثل بودلير ولكتاب كثر مثل "مارك توين" والرحالة صوروا كلٌ بأسلوبه الطبيعة الخلابة لتلك الجزيرة.. وبخلاف السياحة فإن قصب السكر هو مصدر العيش الأساسي للجزيرة التي تعد أيضا ملتقي روحانيا حيث تحتضن طبيعتها الخضراء الجوامع والكنائس والمعابد حيث تمثل الجزيرة بمعالمها رموزا إنسانية ودينية متمازجة في سلام. ووفقا لوصف "مايا بنوت" فإن موريشيوس تبدو كعالم مطوق بالماء وأيضا كحديقة أفريقية وارفة بنخيل جوز الهند وتغمر السعادة والابتسامة أهل الجزيرة عشاق الأرض حين يزهر قصب السكر ويبدو وكأنه جيش المهراجا.. لقد عبر سكر موريشيوس البحار إلي بريطانياوالهند وأستراليا والقرن العشرون في الجزيرة كان متصلا بالقصة الاقتصادية للسكر وأخيرا ووفقا ل"مايا بنوت" فإن هذا البلد الأفريقي الاستوائي إلي جانب نخيله وشواطئه هو بلد غني بالتاريخ والمغامرات الإنسانية وبتنوع المناظر الطبيعية الخلابة.