تفاعل الكثيرون منا مع شباب الفيسبوك في تناول أحداث الثورة حيث بدأت التعليقات الطريفة حول الراجل الواقف ورا عمر سليمان واتضح أنه رجل فاضل محترم وهو المقدم أركان حرب حسين شريف قائد المجموعة 64 من القوات الخاصة .. وتواصلت التعليقات الي مباراة الزمالك والأفريقي التونسي بحثا عن الراجل أبو جلابية واتضح أيضا أنه لم يقصد إيذاء أحد من اللاعبين أو الحكام ولكن كان هدفه من النزول الي أرض الملعب هو التقاط الصور مع اللاعبين .. ومع توالي الأحداث انتقلت التعليقات الي المزة اللي ورا عمرو قطامش الشاب المصري الموهوب في الشعر الحلمنتيشي وحصل علي جائزة "مواهب العرب " . أما الجديد هذه الأيام الذي أري أن يضاف الي تلك التعليقات فهو" الراجل أبوملاية " وتنطبق علي الوزراء والمسئولين السابقين الذين يتم نقلهم من سجن طرة أو" طرة لاند" الي مكاتب التحقيقات بصحبة أولادهم أو أقاربهم لكي يتولوا وضع الملاية فوق رؤوسهم لإخفاء وجوههم بعد أن سرقوا أموال الشعب .. تري كم تساوي هذه الإهانة وتلك المهانة والشعور أمام أهله وزوجته وأولاده باحتقار الناس الذين يستقبلونه ويودعونه بسيمفونية عزف منفرد من الألفاظ والإهانات أقل ما فيها " يا حرامي .. يا حرامي ".. " سرقتوا فلوسنا الله يخرب بيوتكوا " لا أعتقد ولا أتصور أن كنوز وأموال الدنيا تستحق ولو كلمة من هذه الاهانات . سبحان الله المعز المذل .. انتهت أيام الحاشية والسكرتارية في انتظاره أمام السيارات الفاخرة .. تحولت الحاشية الي ضباط وعساكر تحيطه من الجانبين في طريقه الي النيابة .. وأصبحت جموع الشعب تقف في انتظاره لكي تلعنه في كل خطوة بمجرد نزوله من سيارة الترحيلات »لفاخرة « ( !! ) وأخيرا تلك المصيبة الكبري الاختفاء خلف الملاية .. يا عيب الشوم .. سيادة الوزير يستغيث بملاية لكي يخفي وجهه .. تري خجلا ؟ أم خوفا من الضرب علي القفا ؟!