الزوح محام عمره 62 سنة. الزوجة عمرها 60 سنة مدرسة سابقة تزوجت المحامي منذ 33 سنة ولها منه ولدان كبيران، والزوجان أمريكيان. دخلت حياة الزوج مديرة مدرسة خاصة عمرها 49 سنة. أحبها الزوج. عرفت الزوجة. قالت: إني أعيش في ولاية نورث كارولينا وهي إحدي سبع ولايات في أمريكا تعامل فيها الزوجة كأنها ملك زوجها. وبما أنها ملك الزوج فهي يمكن أن تسرق، أي يمكن الاستيلاء علي زوجها، وفي هذه الولايات السبع يطبق قانون يمنع سرقة عواطف الزوج فيتحول من حب زوجته إلي معاداتها. أقامت الزوجة دعوي تطالب فيها السيدة التي خطفت قلب زوجها بتعويض عن ذلك، والقانون في الولايات السبع سيعطيها الحق في الحصول علي تعويض. القضاء منح الزوجة خمسة ملايين دولار تعويضا عن انهيار زوجها وأربعة ملايين أخري لأنها أوذيت في عواطفها وجرحت مشاعرها. وقال القضاء: تدفع هذه الملايين العشيقة التي سرقت قلب الزوج. ظهرت الزوجة علي شاشة التليفزيون الأمريكي تقول: أردت بهذه القضية أن أعطي درسا لسارقات قلوب الأزواج ، اللاتي يضعن أعينهن علي رجل متزوج ويسرقنه من زوجته. ومما يذكر أنه في هذه الولاية ترفع كل عام 200 قضية ضد سارقات عواطف وقلوب الأزواج. وكان الزوج المحامي يقدم استشارات قانونية للمدرسة التي تعمل فيها العشيقة التي سرقت قلبه.
الأزمة المالية تغير الأولويات التي يحتاج إليها الإنسان في حياته. أثبتت ذلك الأبحاث التي أجريت في أمريكا. كانت المرأة الأمريكية تعتبر الفرن »ميكروويف« أهم شيء في حياتها الآن لم يعد سوي 21٪ من الأمريكيات يرين ذلك. وكان مجفف الملابس بعد غسيلها يأتي في المرحلة الثانية، الآن 42٪ من النساء يرين ذلك. وجهاز تكييف الهواء في البيت لم يعد الأمل الثالث للمرأة كما قالت 47٪ من النساء. وغسالة الأطباق 44٪ فقط من النساء يؤيدن أهميتها. وحتي جهاز التليفزيون 42٪ من النساء يؤكدن أهميته. وأخيرا الطبق الذي يستقبل القنوات الفضائية 40٪ فقط يرغبن فيه. أما السيارة علي أهميتها للشعب الأمريكي فإن 3 في الألف من الأمريكيات يطالبن به الآن. وتراجع المحمول بحيث لاتطلبه أي امرأة.
قدم أشهر تليفزيوني في لندن مايكل جريد استقالته من منصب مدير المحطة التجارية التليفزيونية فمنحته المحطة مكافأة نهاية الخدمة مبلغ 1.2 مليون جنيه استرليني. وعندما وافق مايكل جريد علي قبول منصب مدير المحطة اعتبر هذا من جانبه قبولا لأنه يقوم بانقاذ المحطة باعتباره أشهر خبراء التليفزيون في العاصمة البريطانية. كان ذلك عام 2007. وبدأ بمرتب 934 ألف جنيه استرليني. وعندما استقال كان مرتبه قد ارتفع من 825 ألف جنيه استرليني إلي 934 ألفا ثم إلي 2.1 مليون جنيه فخبراء التليفزيون المتخصصون في انقاذ المحطات التي توشك علي الانهيار يعتبرون من الكفاءات النادرة ومرتباتهم تزيد علي مرتبات الخبراء النوويين.
تبحث الحكومة البريطانية الآن في إصدار قانون يلزم أصحاب الكلاب بالتأمين عليها لصالح الغير. وكما يحدث في السيارات فإن القانون يرغم أصحاب السيارات بالتأمين عليها لصالح الغير الذي يصاب في حادث تصادم من السيارة. الآن يقولون في لندن. الكلاب تعقر الناس ولايستطيعون الحصول علي تعويض. ولكن القانون الجديد سيجعل صاحب الكلب يؤمن عليه لصالح الغير فيدفع تعويضا له إذا عضه الكلب وأصابه بمرض.
زمان كان المواطن من الدول الشيوعية يسافر أو يهاجر إلي ألمانيا بحثا عن عمل. الآن.. ازدهرت الأحوال في الدول التي كانت شيوعية وبدأ الألمان يهاجرون إلي بولندا بحثا عن عمل فإن الأزمة المالية أصابت الدول الغربية بالكساد.
مات أخيرا في سجون هافانا الثائر الكوبي أورلاندو زاباتا 42 سنة بعد 84 يوما من الإضراب عن الطعام مطالبا بحقوق الإنسان في كوبا. ومما يذكر أن زاباتا الآخر الثائر المكسيكي الشهير أنتج عنه فيلم بعنوان فيفا زاباتا أي يحيا زاباتا. وقصة هذا الثائر المكسيكي التي جعلت الشعوب في جنوب أمريكا تسمي ابناءها باسمه تتلخص في أنه قام بثورة انتهت باستيلائه علي الحكم واختياره رئيسا لدولة المكسيك. وفي أحد الأيام فوجئ بجموع من شعب المكسيك تجيء إليه في القصر الجمهوري تطالب بالإصلاح. فقال لهم: قدمت لكم كل ما عندي وليس لدي شيء أقدمه لكم. وعندما انتهي من النطق بهذه الكلمات تذكر ما حدث له عندما كان يقوم بثورة ضد نظام الحكم في المكسيك فإن رئيس المكسيك حينذاك قال له نفس الكلمات. وعندما تذكر ذلك ترك كرسي الرئاسة وقام بثورة جديدة في المكسيك يحاول بها أن يحقق للشعب مالم يحققه هو نفسه وهو رئيس للجمهورية. وقال لثوار المكسيك: راقبوا حكامكم فإن الناس يتغيرون. وكان جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر قبل ثورة يوليو 52 يشاهدون هذا الفيلم عدة مرات. وجاءت مشاهدته لهذا الفيلم في قصة حياته كما رواها المؤلفون الأجانب وكرروا كثيرا كلمات. راقبوا حكامكم فإن الناس يتغيرون. وكان جمال عبد الناصر يكررها في أوائل الثورة.
قال الأطباء في جامعات أمريكا إن الرجال الآن لم يعودوا يشعرون أو يحسون بأزمة منتصف العمر كما كان الحال من قبل. وأضافوا أن الرجال من منتصف الأربعينيات حتي أوائل الخمسينيات أصبحوا يستمتعون بحياتهم الثانية بعد هذه المرحلة من العمر. وأكدوا أن طول عمر الإنسان جعله لا يفكر في الموت كما كان الإحساس قديما. والإنسان في سن الخمسين أصبح يتوقع ثلاثين سنة أخري سعيدة من حياته ويتطلع إلي أن يعيش هذه السنين القادمة في راحة بال.
هل تعرف من أين سيولد العلماء الكهرباء في المستقبل. إنهم نجحوا في توليد الكهرباء من الرياح حتي الآن. ولكنهم في المستقبل سيولدون الكهرباء من الأسماك. السؤال هو: كيف سيكون ذلك. قال العلماء وجدنا الأسماك تسبح عائدة من المياه التي هاجرت إليها إلي المياه التي كانت في يوم من الأيام وطنها الأول. وهذا يقتضي من الأسماك قوة أو طاقة كهربائية، ونحن ندرس الآن كيف نستطيع تجميع هذه الطاقة الكهربائية.