أعد الملف: هبة بيومي علاء حجاب محمد خضير حسن حافظ عبد الصبور بدر مروة عبدالعزيز 60 سنة قضاها يصنع البسمة.. 60 سنة صحافة.. قضاها كلها في أخبار اليوم.. بين جدران الدار العريقة.. عاش أحمد رجب.. ويعيش مع أحلي ذكريات.. وأجمل أصدقاء.. وأوفي زمالة. احترف الصحافة.. برع فيها .. ومنها عرج علي الكتابة الساخرة.. لم يقفز أحمد رجب ليكون عمدة الساخرين من الخطوة الأولي.. لكنه مر واختبر كل فنون الصحافة.. فهو المحرر المندوب.. المحرر الذي يعيد الصياغة.. مدير التحرير المسئول عن التنفيذ.. ولم يأبه أحمد رجب بأي ألقاب أو مناصب.. فالصحافة عنده أكبر من كل موقع ومن كل لقب.. وبلور كل خبرته علي مدي الستين عاما.. في نقدالواقع.. السخرية من السلبية.. رسم الضحكة علي الشفاه كل صباح.. سواء من خلال فكرة الكاريكاتير الرئيسي بصحف الدار.. أو من خلال نصف كلمة التي تميزت بها جريدة الأخبار. سخرية أحمد رجب طالت كل شيء.. صنع لنفسه أسلوبا.. وشغل مكانة كبيرة في قلوب معجبيه.. لم يكن من الممكن أن يتغلب القارئ علي فضوله فيؤجل مطالعة الكاريكاتير.. أو قراءة »نص كلمة«.. ولم تتخلف الدراما عن تغذية أعمالها بسخرية أحمد رجب.. فجاءت بقلمه أقوي الأفلام الكوميدية. مزيج متنوع من التاريخ.. الصحافة.. والسخرية.. صنعت اسم أحمد رجب.. الذي نال العديد من دلالات التقدير الصحفي والنقابي.. ومؤخرا رشحته عدة جامعات مصرية لنيل جائزة مبارك الأدبية.. وآخر ساعة التي كان أحمد رجب أحد أعمدتها في فترة ذهبية في تاريخها.. تحتفي بالكاتب الكبير أحمد رجب.