«آخرساعة» تحاور بطل العالم فى الكاراتيه بدأ حياته الرياضية في سن صغيرة.. تميزه وإصراره علي النجاح كانا السبب في الحصول علي العديد من البطولات.. الكابتن محمود القصراوي ابن المنوفية حصل مؤخرا علي لقب بطل أبطال العالم للأساتذه في الكاراتيه التقليدي في البطولة التي أقيمت مؤخرا في الغردقة بمشاركة 16 دولة..عن كواليس هذه البطولة وبداياته وأهمية هذا الإنجاز وأسئلة أخري كثيرة يجيب عنها بطل أبطال العالم في السطور التالية. كيف كانت بدايتك؟ - بدأت ممارسة الكاراتيه التقليدي منذ أن كان عمري سبع سنوات حينما اكتشف والدي وهو رجل عسكري بأنني لدي طاقة كبيرة فوجهني لممارسة هذه اللعبة القتالية ويبدو أن نشأتي في أسرة عسكرية كانت سببا في ذلك النجاح والتميز بسبب الالتزام والانضباط وبدأت في مركز شباب الحي البحري ستاد شبين الكوم وحصلت خلال هذه المرحلة علي المركز الأول دوري ممتاز والعديد من الميداليات والبطولات في الكاراتيه الرياضي ثم انتقلت بعد ذلك للعب لنادي الإنتاج الحربي منذ إشهار الاتحاد المصري للكاراتيه التقليدي. هل هناك مواصفات معينة يجب توافرها في لاعب الكاراتيه التقليدي؟ - لا يوجد شروط معينة أو مواصفات في الجسم أو غيرها لممارسة هذه اللعبة فهي رياضة تربوية في المقام الأول لأنها تعمل علي تنمية العقل والجسد والروح وتصنع حالة من التناغم بينهم بما يفيد من يمارسون هذه اللعبة خصوصا الأطفال أصحاب الطاقات المفرطة وهذه اللعبة تعطي ثقة بالنفس وتنمي القدرة البدنية والعقل. كيف جاء اشتراكك في بطولة أبطال العالم للأساتذة؟ - بعد حصولي علي المركز الأول في بطولة العالم عام 2014 تم ترشيحي من الاتحاد الدولي للكاراتيه التقليدي والاتحاد المصري للكاراتيه للمشاركة في بطولة بطل الأبطال كأس العالم للأساتذة وهذه البطولة تضم أفضل 16 لاعبا علي مستوي العالم وأفضل 8 لاعبين علي مستوي اللعبة وحصولي علي هذا الكأس يعد الأول من نوعه علي المستوي العربي والأفريقي والمصري فهذا يعد إنجازا تاريخيا. كيف كان استعدادك لبطولة العالم؟ - قمت بعمل معسكر في العديد من الأندية والمركز الأوليمبي وأندية القوات المسلحة وكنت أتدرب أكثر من 6 ساعات يوميا وكلها تدريبات شاقة ومهارية وتكتيكية ونفسية كل هذا بمعاونة مجموعة كبيرة من الجهاز الفني منهم مدير المنتخب الكابتن حسن عمار والمدير الفني للكوموتيه الكابتن عبد الله الشوني ودكتورة أمل فاروق مدربة الفيتنس ود.سحر السيد مدربة الإنبو ود.نور أسامة وكل ذلك تحت قيادة أستاذي إبراهيم المرحومي رئيس الاتحاد. ماهو دور أسرتك في نجاحك؟ - بعد ربنا والدي ووالدتي أصحاب الفضل الأول علي فهما كانا يشجعانني دائما ويساندانني ودعواتهما ورضاؤهما عني هو سبب نجاحي. هل كنت تتوقع حصولك علي البطولة؟ - لم أتوقع حصولي علي البطولة لكن أنا دائما علي يقين بتوفيق ربنا لي لأنني أبذل مجهودا كبيرا جدا في التدريب حتي أكون مرتاح الضمير.وبعد حصولي علي لقب بطل أبطال العالم للأساتذة تلقيت عروضا من فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية للعب باسمهم لكنني رفضت لأنني لن أرفع إلا علم بلدي. ما هي استعداداتك للفترة القادمة؟ - أقوم بالاستعداد لبطولة العرب التي سوف تقام في الجزائر وبطولة أفريقيا وبطولة لوس أنجلوس في عام 2017 ألا تفكر في الاعتزال بعد وصولك لقمة النجاح أم أن هناك طموحات أخري؟ - بالعكس أنا طموحي أن أحافظ علي هذا الإنجاز فأنا لم أشبع من هذه اللعبة ولا أفكر في الاعتزال فأنا مازلت في سن صغيرة. معظم من يقومون بممارسة الألعاب القتالية تكون عينهم علي التمثيل.. هل تفكر في ذلك؟ - بالفعل أتمني تحقيق ذلك في المستقبل فأنا أشعر أن بداخلي طاقة فنية وإذا كان هناك فرصة وعمل فني جيد فلم لا.. سوف أقبل بالتأكيد فعندك علي سبيل المثال «فان دام» كان بطل في الكاراتيه التقليدي.