يعكف هنري كوبر المدير الفني للفريق الوطني علي إعداد تقرير مفصل عن مشوار المنتخب الأول والذي اقترب من الصعود إلي نهائيات الأمم الأفريقية بعد غياب ثلاث دورات متتالية.. ينوي كوبر تجهيز أوراقه استعدادا لتصفيات كأس العالم القادمة بروسيا 2018، وينتظر إجراء القرعة يوم 24 يونيو القادم بالقاهرة.. ماذا كتب كوبر في تقريره؟ وهل يعلم بالحالة التي يمر بها الاتحاد؟ وما موقفه لو تم عزل وإبعاد المجلس الحالي بسبب قرار الحل؟.. وما مصير التقرير الذي يقوم بإعداده الآن؟!! المدرب الأرجنتيني يتابع وبقرب كل الأحداث التي يمر بها اتحاد الكرة من خلال مساعديه الذين يهمهم بقاء الجهاز وبقاء كوبر علي قمته لآخر لحظة، ويقدمون له النصيحة تلو الأخري، وأثروا عليه بضرورة القيام بإعداد هذا التقرير بعد الفوز الأخير علي نسور نيجيريا. وجاء تقدم منتخب مصر في الترتيب العالمي لمنتخبات العالم، وكذا ترتيب الفريق علي مستوي المنتخبات الأفريقية حيث يحتل المركز الخامس الآن بعد الجزائر وكوت ديفوار وغانا والسنغال ليفتح شهية الجهاز الفني حيث تم تصنيف الفريق من مستوي الفرق (أ) أي المستوي الأول، وهو مايتيح له أن يكون علي رأس مجموعته في تصفيات المونديال مع المنتخبات الأخري التي تم ذكرها. ويقول كوبر لم أهرب من أي مواجهة ومستعد لأي مباراة دولية ودية وأثق في نجوم الفريق ولكن الوقت الحالي غير مناسب ولاتوجد أيام في الأجندة الدولية وكل الفرق منشغلة الآن بمسابقاتها المحلية والقارية، وكان قد تم توجيه انتقادات للجهاز الفني بهروبه من اللعب الآن حتي لايتزحزح عن مركزه حسب تصنيف الفيفا الأخير، وهو الذي لن يتأثر بأي نتائج أخري حيث إن قرعة كأس العالم سوف تتم حسب آخر ترتيب للفرق في شهر مايو القادم. وجاء في التصنيف الثاني أفريقياً منتخبات الرأس الأخضر وتونس والكونغو الديمقراطية غينيا كونغوبرازفيل وجاء في التصنيف الثالث الكاميرون والمغرب ومالي ونيجيريا وجنوب أفريقيا وفي التصنيف الرابع شملت القائمة كلا من أوغندا وبوركينا فاسو وزامبيا والجابون وليبيا ويتم اختيار منتخب من كل مجموعة للمجموعات الخمس ويصل أوائل المجموعات الخمس إلي نهائيات كأس العالم القادمة 2018. تقرير كوبر اشترط مايقرب من 10 مباريات دولية ودية من العيار الثقيل من أجل الوصول إلي نهائيات كأس العالم القادمة وإقامتها قبل التصفيات وأثناء المباريات الرسمية حيث إن التصفيات سوف تبدأ في نوفمبر القادم وتستمر كالمعتاد لمدة سنة لتنتهي خلال نوفمبر 2017، وطلب كوبر إجراء اتصالات من الآن بدلا من الانتظار واللجوء إلي المحايلات والاعتذارات وتقديم التنازلات مشيرا إلي أن ماحدث في رحلة المنتخب إلي الإمارات لملاقاة السنغال وما واكبها من أحداث لايمكن أن يتكرر هذه الأيام لأن موقف المنتخب لايحتمل أي مطبات جديدة وهو ما أكده كوبر خلال تقريره بأن المنتخب الوطني مهدد بسبب الإهمال، من ناحية أخري دخلت لعبة الانتخابات في الجبلاية منحني خطيرا للغاية بعد تبادل الاتهامات بين من يستعدون لخوض الانتخابات، والبعض من خارج الجبلاية يشير إلي تدخل بعض أعضاء المجلس الحالي من محترفي لعبة الانتخابات بالتدخل في تحديد نتائج بعض المباريات لصالح فرق علي أخري من أجل نيل رضاء تلك الأندية أثناء عملية التصويت، وهو الأمر الذي أثار فزع رجال اتحاد الكرة والذي ساد الهمس واللمز بينهم وعادوا ليراجعوا نتائج بعض مباريات دوري الدرجة الأولي!! والأمر الأخطر الذي ينتظره جميع المرشحين الآن هو تحديد موقف أحمد شوبير من دخول الانتخابات من عدمه حيث إنه يرفض الالتفاف حول لائحة وقوانين الانتخابات بالتصويت علي وجود نائبين للمجلس من عدمه وهو ما سيتم عرضه في الجمعية الطارئة يوم 23 أبريل القادم، وطلب من هاني أبوريدة المرشح لمنصب الرئيس تحديد موقفه سواء باختياره نائبا أو اختيار حازم الهواري بدلا منه في القائمة الأقوي والأقرب لدخول الجبلاية في الدورة القادمة.