نفي أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وجود أي ضغوط خارجية علي مصر للحد من زراعة القمح وتقليل المساحات المزروعة به، مؤكدا أن الزيادة السكانية الكبيرة التي تتجاوز مليوني نسمة سنويا هي المسئول الأول عن استيراد الأقماح من الخارج. جاء ذلك خلال ندوة "السياسات الزراعية المستقبلية لمصر" التي عقدت بقرية الزنكلون - مركزالزقازيق - بحضور عدد كبير من المزارعين والمواطنين والقيادات الزراعية بمحافظة الشرقية. وأضاف أباظة أنه تم إعداد خطة لتطوير المراكز الإرشادية لتزويدها بخبراء زراعيين لتوعية الفلاحين بالطرق المثلي لزيادة إنتاجية المحاصيل وتنمية الثروة الحيوانية ، مشيرا إلي أن هناك خطة استراتيجية لزيادة الثروة الحيوانية والنهوض بها للحد من ارتفاع أسعار الحيوانات واللحوم وذلك من خلال تشجيع صغار المربين ومنحهم تيسيرات متعددة وإحياء مشروع البتلو. وقال إن مصر تفقد سنويا مابين 20 ألفا إلي 30 ألف فدان من الأراضي الزراعية بسبب تزايد التعديات المتواصلة علي تلك الأراضي رغم الانتهاء من المخططات والأحوزة العمرانية بالقري والتي وفرت الأراضي اللازمة للبناء.