الإخوانى يحيى موسى المتحدث باسم وزارة الصحة فى عهد الرئيس المخلوع محمد مرسى.. وأربعة من الإخوان منفذى جريمة الاغتيال اعترافات تفصيلية أمام النيابة بالتدريب في غزة واستخدام عبوة 80 كيلو متفجرات أعلن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية عن قيام حركة حماس بدور كبير في التخطيط والتنفيذ لاغتيال المستشار هشام بركات النائب العام، وأن الإخواني يحيي موسي قاد المجموعة المنفِّذة للاغتيال التي كانت تضم 14 شخصاً وهم ضمن خلية مكونة من 48 عنصراً، تم ضبطهم جميعاً وتقديمهم إلي النيابة، حيث اعترفوا تفصيلياً بارتكاب الحادث مما يؤكد مسئولية الإخوان عن حادث الاغتيال. وكشف وزير الداخلية في مؤتمر صحفي عالمي عن تفاصيل الحادث، حيث أشار إلي أن حركة حماس لها دور كبير في تنفيذ مخطط الاغتيال، وأشرفت علي العملية منذ بدايتها حتي انتهاء تنفيذها. وأضاف: قبل حادث تفجير موكب النائب العام هشام بركات بفترة صدر التكليف بالعملية من الإخواني الهارب يحيي السيد إبراهيم موسي (طبيب مطلوب ضبطه)، والمتحدث الرسمي باسم وزير الصحة الدكتور محمد مصطفي حامد، وقت الرئيس المخلوع محمد مرسي، وهارب في تركيا حالياً، وأضاف «عبدالغفار» أن الإخواني الهارب يحيي موسي قاد مجموعة كبيرة من كوادر التنظيم في مصر لارتكاب هذه العمليات ومنها اغتيال النائب العام هشام بركات. صدر التكليف علي نفس الخط لأحد كوادر حركة حماس في غزة بتنفيذ هذه العملية في إطار عدة عمليات متتالية، ثم بدأ عدد من العناصر التي كُلفت بارتكاب العملية في التدريب علي بعض الأعمال المتصلة بالتفجيرات وإعداد العبوات والتدريب العسكري، وتدريب رصد المواقع علي يد عناصر من حركة حماس في غزة. وأشار إلي أنه أشرف علي تهريبهم من سيناء إلي قطاع غزة مجموعة من البدو ثم عادوا إلي البلاد مرة أخري وبدأوا في عمليات الرصد التي استمرت حوالي شهر، وكانوا فيها علي تواصل مع عناصر حركة حماس ومع الدكتور يحيي موسي في تركيا، وبدأوا في إعداد العبوة التي بلغ وزنها 80 كيلو واستعانوا في تركيبها بكوادر حماس وبدأوا في الرصد وتجهيز العبوة في محافظة الشرقية. وأضاف الوزير أن 4ا شخصاً قد شاركوا في عملية الاغتيال، وأن الخلية تضم 48 عنصراً، وقد تم ضبطهم بالكامل. وأكد وزير الداخلية أن كشف ملابسات حادث اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات كان علي رأس أولويات الوزارة، موضحاً أن رجال الداخلية استخدموا أساليب فنية دقيقة لاكتشاف ملابسات الحادث. وأوضح أن الوزارة تعمل علي كشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء علي مقدرات الدولة، كاشفاً أن الجماعة كانت تقود مؤامرة ضخمة لزعزعة استقرار الدولة وتدمير منشآتها وتدمير كافة مقدراتها. وأضاف وزير الداخلية، أنه تم ضبط العديد من السيارات المعدة للتفجير في الجيزةوالشرقية وبها كميات هائلة من المتفجرات، وكشف العديد من الشقق السكنية في عدة محافظات والتي كانت تستغل لتصنيع المتفجرات وبها كميات ضخمة من المتفجرات. وأكد اللواء مجدي عبدالغفار ، أنه لامصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، مشدداً علي أنه لا مصالحة مع من تلطخت أيديهم بالدماء، وهذا أمر محسوم وليس محل جدل، لافتاً في الوقت نفسه إلي أن الأمور المتعلقة بالمصالحة مع الإخوان أمر من حق الشعب المصري وهو من يملك القرار، لأن الشعب هو من تعرض للاغتيال وتخريب اقتصاد دولته وتعرض للقتل والعنف والتخويف، وعرض وزير الداخلية تسجيلاً يوثِّق اعتراف المتهمين في اغتيال المستشار هشام بركات.