❊ تابعت مسلسل »زمن العار« الذي تصادف عرضه في أكثر من قناة فضائية بمجرد انتهاء عرضه يبدأ علي الأخري المسلسل من الدراما الاجتماعية السورية يتعرض لشريحة كبيرة من المجتمع السوري ويعتبر من من الأعمال الأكثر تميزا كتابة وإخراجا وتمثيلا فقد جمع فيه عدد كبير من الممثلين والممثلات ممن لهم بريق ولمعان وإجادة وشهرة علي مستوي العالم العربي تيم الحسن سلاف معمار وهي الأكثر تواجدا في المسلسلات السورية وخالد تاجا وسليم صبري مع بسام كوسا الحاصل علي جائزة أحسن ممثل للعامين السابق والحالي من مهرجان التليفزيون السوري والنجمة الكبيرة مني واصف وقمر خلف كتابة حسين سامي يوسف ونجيب نصير وإخراج رشا هشام شربتجي مع مجموعة كبيرة من ممثلي وممثلات سوريا وهو دراما إنسانية لأسرة تقاعد عائلها وأم استمر مرضها عشر سنوات واضطرت الابنة الكبري مع هذا المرض الذي أقعد الأم تماما أن تتفرغ لها وتستمر الصغري في دراستها والأخ الكبير متزوج والأصغر يدرس ويعمل تلقفته زميلة عمل جريئة جرته في طريق الرشوة وبقي الابن الكبير وزوجته يحلمان بشقة خاصة بهما ويستسلم الأب لامرأة عاشت حياتها طولا وعرضا تقنعه ببيع بيته ليتزوجها علي شرط أن يشتري لها بيتا وبعد بيع البيت ينكشف لنا حرص كل طرف علي مصلحته الأب يتزوج بسرعة، الابنة الصغري تفكر بحبيبها، الابن الصغير في طريق الرشوة مع الزميلة التي يفكر بالزواج منها.. الابن الكبير يفكر في البيت الجديد وهو الوحيد الذي سأل وبحث عن أخته التي عاشت لخدمتهم ورعايتهم وبموت الأم وانكشاف وضع حمل الابنة وهربها تجد بائع الكتب الفقير الذي يقف بجوارها ويبدي استعداده وفرحه للزواج بها لترعي أولاده.. لحق العار بهم جميعا من خان الصديق والجار ومن ترك زوجته تموت بدلا من إعطائها الدواء ومن ارتشي ومن جري وراء المادة، الملفت للنظر في المسلسل هو مشهد موت الأم الذي أدته الفنانة ثناء دبس وفيه استطاعت ان تصل بأدائها إلي قمة الإجادة لم أر مثل هذا التفوق الادائي والإخراجي حيث تم التركيز علي وجهها وحاجتها للهواء تزداد وينقطع النفس بعد صرخة استغاثة قوية معبرة مؤثرة.