مازالت أزمة مشاجرة د.وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي المصري مع هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ونائبه علاء مشرف تلقي بظلالها علي الرياضة المصرية ..لأنها تكشف عورات وأزمات غياب قانون الرياضة والسير بمبدأ "تصفية الحسابات" .. وهذا ما أكده بعض خبراء الرياضة أن تحويل عطا إلي لجنة القيم والاستماع لأقواله ليس له سند قانوني في ظل أن مشرف خصمه عضو باللجنة حتي لو لم يحضر الاجتماع ..واين المستشارون القانونون وأصحاب الخبرة في اللوائح والقانون ممن يتسمون بالحيادية وعدم تضارب المصالح. سعي بعض مسئولي اللجنة الأوليمبية لإثارة المشاكل وإشعال الخلافات مع عطا رغم أن الوقت والظروف غير مناسبة نهائيا..والأغرب هو تصعيد الأمر للاتحاد الدولي لألعاب القوي دون سبب أو مكاسب للرياضة المصرية وما الهدف من ذلك التصعيد ؟ ..مع إقرار الجميع أن عطا أخطأ تماما حين ظهر بصورة الفتوة في شوارع باب الشعرية في الخمسينيات ..ولكن الخطأ له أسبابه وليس مبرراته ..وربما كان صحيحا ما أكده عطا" إن الوزارة واللجنة الأوليمبية تشعران بالغيرة منه كونه رئيس اتحاد ناجحًا". للحق أن اتحاد ألعاب القوي المصري منذ إنشائه وهو اتحاد علي ورق مشاركاته في البطولات لمجرد التواجد اللهم إلا نادرًا ما اقترب من المراكز الدافئة في وسط الترتيب..ولكن منذ تولي د.وليد المسئولية ومعه أعضاء محترمون بدأت رياح البطولات تهب علي مصر بل أصبح لنا أبطال عالم في الرمح والمطرقة والجلة ..وقريبا في الوثب والعدو ..ونأمل في ميداليتين أوليمبيتين في اللعبة ..وبالمقارنة مع اتحادات حطب ومشرف فالوضع ظالم جدا لهما حيث لا وجود لاتحاداتهما ولاعبيهما علي الخريطة العالمية ..ورغم ذلك تتساوي في الدعم المادي من الوزارة مثلها مثل الاتحادات الناجحة مثل الاسكواش وألعاب القوي والأثقال والملاكمة والرماية وغيرها ..بفضل وجود حطب ومشرف في اللجنة الأوليمبية فقط.. والطريف أن خصم مبلغ 100 ألف جنيه من دعم الاتحاد لفواتير المياه والكهرباء والغاز وإيجار المقر كانت أهم من إعداد الأبطال للدورة الأوليمبية بريودي جانيرو.