حتي الستينيات.. كان المخ مجرد »علبة سوداء« مليئة بالأسرار.. عضو معقد تتشابك فيه ملايين المليارات من الأطراف العصبية تنقل المعلومات بإشارات كهربائية أو كيميائية بين مئات المليارات من الخلايا العصبية.. ومنذ هذا التاريخ دأب العلماء علي اقتحام هذه الأرض المجهولة.. وبدأت عملية فك شفرات هذه العلبة العجيبة التي تسمح لنا بالرؤية والسمع والكلام والتفكير والتذكر والتخيل والحب أيضا.