واصلت مصر تنويع مصادر سلاحها خلال عام 2015، بما يتناسب مع احتياجات جيشها ورفع كفاءته العسكرية، فكان تنويع التسليح بين طائرات الرافال والفرقاطة فريم والغواصة دولفين ولنش صواريخ مولينا.. مما جعلها في المركز الثامن للتصنيف العالمي في القوات الجوية حسب التصنيف الدولي لموقع flight global المتخصص في تقييم القوات الجوية علي مستوي العالم احتلت مصر ثامن أقوي قوات جوية بعد حصولها عام 2015 علي 3 طائرات رافال فرنسية من صفقة 24 طائرة بالإضافة إلي عدد من الطائرات ال f-16 الأمريكية وحسب الموقع خرجت إسرائيل من قائمة ال 10 الأوائل، كما جاءت تركيا في المركز التاسع في التصنيف الذي تصدرته أمريكا ثم روسيا والصين وفي المركز الرابع الهند ثم اليابانوكوريا الجنوبيةوفرنسا. فالولايت المتحدة تملك 13892 طائرة منها 2207 طائرات مقاتلة و920 هليكوبتر بالإضافة إلي طائراتها المدنية. القوات الجوية الروسية تمتلك أحدث أنواع الطائرات السوخوي 34 إجمالي الطائرات بها 3429 منها 796 مقاتلة و462 هليكوبتر مقاتل. والصين وقد زادت قواتها هذا العام 80 طائرة مقاتلة إضافية فأصبحت طائراتها المقاتلة 800 طائرة و200 طائرة هليكوبتر. وتأتي الهند في الترتيب الرابع لإضافتها 180 طائرة ليكون إجمالي الطائرات 2080. وجاءت اليابان في الترتيب الخامس لامتلاكها 1613 طائرة منها 289 مقاتلة و122 هليكوبتر. كوريا الجنوبية في الترتيب السادس لامتلاكها 399 طائرة مقاتلة و77 هليكوبتر. وفرنسا في الترتيب السابع حيث تمتلك أفضل 10 أنواع طائرات مقاتلة وتمتلك 1264 طائرة منها 283 طائرة مقاتلة و46 هليكوبتر. وجاءت مصر في الترتيب الثامن وهي الدولة العربية والأفريقية الوحيدة التي ضمها الموقع لأفضل قوات جوية في العالم وتمتلك مصر 1107 طائرات منها 398 مقاتلة و36 هليكوبتر. وجاءت تركيا في الترتيب التاسع بإجمالي طائراتها 1020 طائرة منها 223 مقاتلة و59 هليكوبتر مقاتل. وجاءت وكوريا الشمالية في نهاية الترتيب وتعتمد في طائراتها علي الميج 17 حيث تمتلك 940 طائرة منها 358 مقاتلة و20 هليكوبتر. في أغسطس 2015 انطلقت طائرات الرافال الثلاث في سماء قناة السويس الجديدة خلال حفل افتتاحها إيذانا بوصول طلائع 24 طائرة تم شراؤها من فرنسا بعد توقيع بروتوكولها في 16 فبراير 2015 بحضور الرئيس السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة كأول دولة تتعاقد عليها وهي أحدث أنواع جيلها وتعتبر فخر الصناعة الفرنسية. و"الرافال" طائرة شاملة المهمات من القصف والاعتراض والاشتباك والهجوم الجوي والبري والبحري والسيادة الجوية، وتسد ثغرة بعد طائرات فانتوم 4 وميراج 5 وميراج2000، والتي مداها لا يتناسب مع أخطار محتملة خارج المجال الحيوي للقوات الجوية المصرية، ويبلغ وزن الرافال 9500 كجم، وسرعتها 2000 كم بالساعة، مزودة، برادار من الجيل الرابع قادر علي تعقب 40 هدفًا وتتميز بصغر بصمتها الراداريةRCS حيث لا تزيد علي 0.4 متر، وهو ما يزيد من صعوبة رصدها ومواجهتها، وتحمل تشكيلة من الأسلحة "جو- جو"، و"جو- سطح"، الطائرة طولها 15.27 وتستطيع القيام بجمع المعلومات والاستطلاع عن كل الوحدات المعادية الأرضية والجوية ومهاجمتها وقدرتها علي التعامل مع أكثر من 10 طائرات في وقت واحد والتعرف علي الدفاعات الجوية الأرضية من الارتفاعات الشاهقة وتشترك في المعارك الجوية الليلية، والهجوم الصامت وقدرة علي تنفيذ هجمات استراتيجية بأسلحة نووية وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن. ومن المفترض أن تتسلم مصر آخر دفعة من الصفقة خلال العام 2016، وقد لفت انتباه الجانب الفرنسي حماس طيارينا والفنيين الذين استطاعوا التكيف بمهارة مع كل الجوانب الخاصة بالرافال في فترة زمنية قصيرة جدا. وشارك في الاحتفال الفرقاطة فريم "تحيا مصر" لتأمين السواحل وهي مضادة للسفن والغواصات، وبها مهبط للطائرات بهدف تعزيز أمن المجري الملاحي لقناة السويس وقد تم توقيع عقدها في فبراير 2015، ويبلغ طولها 142 مترًا ووزنها 6000 طن ولها دور كبير في تأمين سواحل البحرين الأبيض والأحمر وتتميز بقدرة عالية في قطع المسافات مما يجعلها تبحر في المياه الزرقاء ولها قدرة عالية علي حمل صواريخ الدفاع الجوي "أستر". والفرقاطة فريم تمتلك رادارا للمسح الإلكتروني ومدفعين عيار 20 ملم للتحكم في القتال عن بعد، سرعتها 50 كم في الساعة، مداها 7000 ميل بحري وقادرة علي حمل أكثر من 110 أفراد بطاقم المروحية وتعتبر مصر ثاني دولة عربية تمتلكها بعد المغرب. وفي أكتوبر 2015 تسلمت مصر حاملة الهليوكوبتر الفرنسية الصنع "ميسترال" لرفع كفاءة القوات البحرية المصرية حتي تتمكن مصر من القيام بمهامها الإقليمية والعربية لحماية المجال الجوي للبحر الأحمر عند مضيق باب المندب وحماية كل الشواطئ المصرية. وتعتبر "ميسترال" من أقوي الأسلحة في القوات البحرية المصرية، وتبلغ مساحتها 6400كم وبها 4 حاملات للجنود وتضم أكثر من 1000جندي و50 مدرعة و40 دبابة و16 طائرة ذات أحمال مختلفة من الهليوكوبتر ذات الوزن الثقيل و35 طائرة هليوكوبتر أخري ذات الوزن الخفيف، تضم مهبطا للإقلاع وهبوط الطائرات تصل إلي 6 طائرات علي الأقل وهي قاعدة للطائرات الهجومية التي تستطيع رصد كل الأهداف والعدائيات وتدميرها، وتسع 450 فردا لمدة 6 أشهر، وبها مستشفي طبي وحمولتها 22 ألف طن وعرضها 32م وسرعتها 35كم في الساعة ويضم طاقمها 180 شخصا وطولها 199م، وتعتبر مصر من أولي الدول في الشرق الأوسط وثالث دولة في حوض البحر الأبيض المتوسط التي تمتلكها بعد أسبانياوفرنسا. كما امتلكت مصر لنش الصواريخ الروسي "مولينا"، طراز "بي 32"، وهو من أحدث الوحدات المتطورة في البحرية الروسية، ومزود بالعديد من منظومات التسليح من بينها الصواريخ سطح سطح، والمدفعيات، والحرب الإلكترونية ويعتبر سلاح ردع لإصابة أي أهداف لمسافة 150 كم. وفي ديسمبر 2015 تم تدشين أول غواصة مصرية حديثة من طراز "209/1400" ألمانية الصنع، والتي تعد إضافة تكنولوجية هائلة لقواتنا البحرية لدعم قدرتها علي حماية الأمن القومي ومواجهة التحديات وسلامة السواحل والمياه الإقليمية. وقد أكد اللواء أ.ح بحري أسامة منير قائد القوات البحرية علي عمق علاقات التعاون بين البلدين مشيراً لجهود الرئيس السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تحقيق هذه الخطوة العملاقة.