تبحث حواء عن إطلالة مختلفة وفريدة في أناقتها، لذا تبدو الإطلالة البرازيلية ذات الألوان الدافئة، الأقرب إلي طبيعة المرأة الباحثة عن التألق فيما يشبه الانطلاق بحرية، علي إيقاع السامبا. في هذا السياق، يعتقد مصمم الأزياء أحمد عبدالله أن البرازيليات هن أجمل نساء العالم، لذلك يحرصن علي ارتداء أزياء وخلطة من الألوان تبرز أنوثتهن، وحول أنواع القماش الذي يستخدمه في التصميم يقول إنه من الكريب الليكرا والفوال الحرير المطبوعين. في حين يحرص عبدالله علي استخدام الأصفر والبني والفوشيا والأزرق والأخضر والبرتقالي ويصفها بأنها ألوان دافئة وصريحة، ويري أنها البشرة الخمرية للمصريين. ويؤكد أن هذه المجموعة الكاجوال تناسب النهار والمناسبات الخفيفة في المساء، في حين أن المختلف في الأمر هو مزجه بين الألوان واستخدام أقمشة مطبوعة وقصاصات صريحة وجريئة علي عكس تصاميمه السابقة، التي كان يحرص فيها علي وجود الدانتيل والحرير والألوان الهادئة. ويلفت الي أنه يطرح مجموعة جديدة كل ستة أشهر إحداها "كاجوال" والأخري "سورايه" ولا يكرر الموديل، لانه ينتج قطعة واحدة من كل تصميم، ويحرص علي تقديم موديلات تناسب المرأة العربية عموما مع التغيير في التصاميم لترضي جميع الأذواق. ويتحدث عن وعي ثقافي وتفتح لدي المصريات يجعلهن يتابعن كل ما هو جديد علي مستوي الموضة، وبالتالي فعلي مصمم الأزياء أن يضع في اعتباره كل الفئات وذوات القياسات الجسدية المختلفة، وكذا المحجبات وغير المحجبات، وأن يبرز المصمم الأنوثة في تصاميمه، لأن كل امرأة أو فتاة تتمتع بشيء مميز. يحصي عبدالله 8 سنوات مضت عمل فيها في مجال تصميم الأزياء، ويضيف أن المسألة بدأت كهواية منذ الصغر وهو ما كان يجعله يتابع عروض الأزياء المختلفة ولذلك فإن دراسته تخصصت في الديكور والأزياء حتي يتمكن من احتراف المهنة، ويقول إن الرجال بارعون في كل ما يخص السيدات بوصفهم يحملون وجهة نظر ورغبة في أن تبدو المرأة في أفضل حالاتها وأبهي صورة ممكنة.