كسر حاجز الخوف، واكتسب ثقته في نفسه، ونجح خلال ثلاثة شهور قضاها بين الترقب، والقلق، والأمل، في الحصول علي لقب "مذيع العرب"، وفاز بالميكروفون الذهبي. "آخرساعة"، التقت الشاب المصري الموهوب، خليل جمال، ليكشف لنا في سطور الحوار التالي كواليس المسابقة، وحقيقة زواجه من إحدي الفتيات المغربيات، وتفاصيل برنامجه الجديد، وعلاقته بأعضاء لجنة التحكيم، ونصائحهم له، وتفاصيل أخري.. كيف علمت بالمسابقة؟ - عن طريق الإعلان المذاع علي قناة الحياة الفضائية، وتقدمت من خلال فيديو مدته 30 ثانية، وبعد ذلك خاطبوني علي الإيميل الخاص بي وأخبروني بأنني اشتركت معهم بالفعل، وطلبوا مني تصوير فيديوهين مدة كل منهم دقيقة، الأول أتحدث فيه عن أي موضوع، والدقيقة الأخري أقول فيها خبر، وبالفعل بعدها سافرت إلي لبنان وكنا حوالي 300 شخص، وتم تصفيتنا علي ثلاث مراحل أمام لجنة تحكيم مكونة من 11 شخصا، وتم اختيار 60 مشتركاً، ثم قرروا بعد ذلك تقليل العدد إلي 52 ثم استقروا مرة أخري علي 60 مشتركاً. هل شعرت بالخوف في بداية المسابقة؟ - الخوف كان يتملكني طوال الوقت لأن الموضوع صعب خصوصا أنها التجربة الأولي بالنسبة لي، التي أقف فيها أمام الكاميرات، ورهبتي من لجنة التحكيم فهم أساتذة كبار، لكن الموضوع كان بمثابة تحد، والبرنامج أيضا كان جديدا من نوعه فالموضوع كان صعبا علي بدون شك، والاختبارات كلها كانت صعبة. أنت مذيع راديو بالأساس فهل أفادتك تلك التجربة في المسابقة؟ - بدون شك أفادتني كثيرا فالراديو والكتابة الصحفية أساس الإعلام وتجربتي جعلتني قادرا علي كيفية التحدث والارتجال وسهل علي التفاعل، وكسر حاجز الرهبة. هل تري أن هذه المسابقة خطوة لوصولك إلي الشاشات؟ - بالفعل انا أعتبرها نقطة تحول بالنسبة لي، وانطلاقة لانني كان ليس لي علاقة بالتليفزيون نهائيا وكان حلم حياتي أن أصل للجمهور عن طريق شاشة التليفزيون وهذه المسابقة وضعت قدمي علي أول الطريق. هل تري أنك محظوظ لأنك أول شخص يحصل علي لقب البرنامج؟ - أعتبر نفسي محظوظا جدا لأن أول شخص يفوز بلقب جديد اعتقد أنه يظل راسخا في أذهان الناس كما حدث مع محمد عطية في "ستار أكاديمي"، وكارمن سليمان في "آراب ايدول"، وبطبيعتي أحب أن أكون الأول دائما فأنا بالإضافة إلي أنني أول حائز علي هذا اللقب فانا أيضا أول مذيع مصري في الإعلام المغربي فهذا شيء يشعرني بالفخر و بالبهجة. ما فكرة البرنامج الذي ستقدمه علي قناة الحياة وهل تم التعاقد بالفعل معك؟ - لم نتفق علي أي أفكار إلي الآن ومدة العقد خمس سنوات، ولكننا لم نتعاقد إلي الآن بسبب انشغال قيادات القناة ببرامج رمضان، وسيذاع البرنامج علي قناة أبوظبي، والحياة كما كان الحال مع برنامج مذيع العرب. ما نوعية البرامج التي تحب أن تقدمها؟ - أحب أن أقدم كل شيء بعيدا عن السياسة فأنا أحب البرامج الحوارية و"التوك شو" والفنية، لكن أود أن اوضح لك عدم رغبتي في تقديم برنامج سياسي ليس معناه أنني لست قادرا علي تقديم هذه النوعية من البرامج. هل تكرر تجربة المذيعين الذين اتجهوا للتمثيل مثل أمير كرارة وكريم كوجاك وغيرهما؟ - ربما يحدث ذلك في المستقبل وإذا جاءت عروض لي الآن لن أقبلها إلابعد خمس سنوات علي الأقل حيث إنني لا أفكر في أي شيء سوي أن أثبت وجودي في تقديم البرامج، وأؤكد علي نجاحي في المجال الذي أحبه، وحتي أحافظ علي اللقب الذي حصلت عليه. هل تعود للإقامة في مصر مع زوجتك المغربية؟ - أنا لست متزوجا ولن أقطع صلتي بالمغرب، وأنتهز الفرصة الآن لكي أشكر أهلها لوقوفهم بجانبي وشعوري بأنني واحد منهم، وبالنسبة لاستقراري في مصر إذا الأمر تتطلب ذلك فسوف أستقر حسب ظروف البرنامج. ولكن أؤكد مجدداً أنا لست متزوجا ولكن سافرت للبحث عن فرصة عمل وبالفعل أنا لن أقطع صلتي بالمغرب، لأن "وشها كان حلو علي". ما البرامج التي كنت تقدمها هناك؟ - بدأت ببرنامج اسمه "صح ولا غلط" والثاني "أنا وأنت في رمضان" والثالث "كلمة" وهو كان مستمرا حتي اشتركت في البرنامج وأفكار البرامج كانت اجتماعية وتحرك فكر الناس واتجاه الكلمات التي تقال والأمثال والحكم التي تقال وهل هي مناسبة لنا أم لا. ما الحكمة والمثل الذي تؤمن به في حياتك؟ - هناك الكثير من الحكم ولكن أكثر شيء أنا أؤمن به بأن الأرزاق بيد ربنا ومستعد أن أذهب وراء رزقي حتي إذا كان في القطب الجنوبي. هل كنت متوقعا حصولك علي اللقب؟ - في الفترة الأولي لم أكن أتوقع حصولي علي اللقب لكن في التصفيات النهائية قلت لنفسي لم لا فأنا أجتهد ولا أنام وكان لدي أمل كبير في الفوز والحصول علي اللقب. وجه كلمة للشباب عن تجربتك؟ - أقول لهم اجتهدوا وإذا أحببت شيئا فقاتل من أجله وسوف تحصل عليه وتحققه ويجب أن تعمل في المجال الذي تحبه حتي تبدع فيه وتحقق النجاح. كيف كانت تتعامل معك لجنة التحكيم في الكواليس؟ - سوف أبدأ بطوني خليفة وأقول لك بالرغم من الانتقادات التي كان يوجهها لنا إلا أنه كان حريصا علي إعطاء النصائح الهامة وشعرت بعد حصولي علي اللقب أنه فرح لي فرحة الأب بنجاح ابنه وقد توقع لي بحصولي علي اللقب أما الإعلامية مني أبو حمزة بنت بلد جدعة جدا وملاحظاتها في محلها، أما الفنانة الجميلة ليلي علوي إذا أردت أن أصف تعاملها معنا فسوف أقول إنها الحنية والبساطة ودائما ما كانت تطلب مننا التجديد وكانت تشجعنا.