الافتتاح المبهر للمؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، والحضور المكثف من الوفود من مختلف دول العالم، بمشاركة الملوك والرؤساء، والمؤسسات المالية العالمية، وممثلي كبريات الشركات الاستثمارية العالمية، يؤكد أن المؤتمر حقق أهدافه، في تقديم مصر كدولة حديثة، تتوافر فيها كل عوامل جذب الاستثمار، وتطوير منظومة التشريعات الحاكمة للاستثمار والنشاط الاقتصادي، والفرص الاستثمارية المتنوعة في مجالات الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات واللوجيستيات.. هذا الحضور الكثيف، وحرص مختلف دول العالم علي المشاركة بوفود رسمية، يؤكد اهتمام العالم بمصر كدولة محورية وركيزة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله.. خاصة أن مصر تتصدي بقوة وحزم لعصابات الإرهاب والتنظيمات التخريبية. وقد جاءت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر لتؤكد أن مصر تقدم نموذجا للحضارة العربية والإسلامية بقيمها السمحة الحقيقية.. دولة تنبذ العنف والإرهاب والتطرف، وتعزز الاستقرار والأمن الإقليمي، وتحترم جوارها. لقد حقق المؤتمر نجاحا مبهرا في ترسيخ مكانة مصر كمقصد استثماري جاذب علي خريطة الاستثمار العالمي، فهناك فرص في كافة القطاعات سواء في قناة السويس الجديدة والمشروعات المرتبطة بها، أو في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، إضافة إلي المشروعات في الصناعة والنقل والخدمات اللوجيستية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والأنشطة ذات الصلة بالنقل البحري.. وللحديث بقية..!!