في قصر عابدين تجول محمد سليم عبد الله الفلاح الفقير مع زوجته في الأماكن التي كان يعيش فيها الملك فاروق.. وعندما دخلا الجناح قالت الزوجة: يا صلاة النبي .. يا صلاة النبي.. فنظر إليها زوجها سليم غاضبا: «انت بتصلي علي النبي عشان إيه.. ده الملك ده كان رجل دون ميستحقش أي صلاة.. ومالت عليه زوجته: أنا بجول صلاة النبي ع الحجات الحلوة دي».. وفوق سرير الملك فاروق جلس محمد سليم عبد الله الفلاح الفقير يستريح من جولته داخل قصر عابدين وأمسك سليم بالتليفون الذي كان مخصصا للملك وراح يطلب مكالمة عمدة قريته .. لقد كان يريد أن يقول إنه جالس فوق سرير الملك السابق. نشر في العدد 964 في 15 أبريل 1953