كل عروسين بليلة زفاف علي طريقة «ألف ليلة وليلة».. يرتبون كثيراً لهذه الليلة المهمة لكن في أحيان كثيرة لا تخرج مثلما كانا يحلمان، ومن هنا تؤكد منسقة الحفلات المعروفة شيرين مختار أهمية إلقاء عبء هذه الترتيبات علي عاتق خبير مختص مثلها لضمان خروج ليلة العمر في أبهي صورها ومن دون خطأ واحد يعكر صفو الليلة التي يبقي منها في النهاية ألبوم صور وشريط فيديو وذكريات جميلة. تقول شيرين مختار: «بدأت حياتي سكرتيرة في قسم الأغذية والمشروبات بإحدي الشركات الكبري، قبل أن انتقل إلي العمل في مجال تنسيق المؤتمرات والحفلات والمناسبات المهمة مثل الخطوبة والزفاف وما يتضمنه ذلك من إعداد وتزيين للقاعة من الداخل والخارج وتجهيز للموائد وترتيبها وتنسيق منظرها العام، ويتضمن ذلك أدق التفاصيل مثل مراعاة المسافة بين الطاولات والمدعوين، واختيار القاعة الملائمة وتنسيق أثاثها وديكوراتها وأماكن وضع الزهور وأنواع الأطعمة المقدمة للمدعوين». تتابع: «تعلمت هذه التفاصيل واكتسبت خبرة العمل في هذا المجال من خبراء أجانب متخصصين» موضحة أن هدفها الأساسي هو إسعاد أي عروسين في ليلة عمرهما. وتوضح شيرين أن هناك أنواعاً كثيرة من الزفات التي تقول إنها تتفق بشأنها مع العروسين لاختيار الأنسب حسب اختيارهما وبما يتوافق مع ديكورات وأجواء الحفل، فهناك الزفة الدمياطي والنوبي واللبناني والإسباني وزفة الخيول وزفة الهودج، والزفة بالسيارت القديمة وزفة «الباشا» بالطرابيش، وزفة «التوك توك» وزفة «الكاوبوي». أما المفاجأة فكانت بعض الأفكار المبتكرة لارتداء البدل، وأحدث صيحة هي هبوط العروسين من السماء بواسطة «كرين» والتقاط الصور لهما في الهواء أثناء ارتداء دبل الخطوبة أو الزواج، وكأنهما طائران علي بساط الريح علي طريقة ألف ليلة وليلة. وتحرص شيرين علي عقد عدة جلسات مع العروسين قبل فترة مناسبة من موعد الحفل، حتي تتمكن من اختيار الأنسب لهما من أفكار تناسب كل تفصيلة مثل اختيار قاعة الفرح وما إذا كان في قاعة أم منزل أم «open air» واختيار الألعاب النارية والزفة والفرقة الموسيقية والعروض الراقصة، إلي جانب اختيار فستان العروس وماكياجها وتسريحة شعرها وأكسسوارها، وكذا بدلة العريس والأزياء التي يرتديها أقاربهما وأصدقاؤهما المقربون بشكل يخلق حالة من التناغم.