أشغال يدوية تغني عن الأكسسوار

أناقة حواء في أزياء الشتاء

اطلاله حواء في موسم شتاء 2015 سيكون لها طابع مختلف، فإلي جانب روعة الأفكار وبساطتها، فإن غياب قطع الأكسسوار سيكون الملمح الرئيسي في غالبية الأزياء الشتوية، لتحل محلها الأشغال اليدوية من التطريز والطباعة وقطع الفضة المشغولة علي الزي نفسه.
لم تعد الأكسسوارات التقليدية من عقود ودلايات علي الصدر هي العامل الأساسي لاستكمال الأناقة، هكذا تؤكد مصممة الأزياء ومكملات الأناقة جيهان هريدي، لافتة إلي أن مجموعتها الجديدة لموسم الشتاء تعتمد بالأساس علي إضافة الأشغال اليدوية المميزة التي تستهوي النساء وتمتاز بقيمتها الفنية العالية.
وكون القطعة مشتملة علي مفرداتها من المكملات لا يصبح اللون هو البطل بقدر ما تكون قطعة الزي نفسها هي البطل، سواء كانت فساتين أو بونشوهات أو بلوروهات يمكن ارتداؤها مع السراويل الجينز، ومن هنا ليس ثمة لون محدد كموضة لهذا الشتاء، وإن كانت أبرز ألوان الشتاء عموماً بحسب خبراء الموضة العالمية هي النبيذي والرمادي والأسود والبني والبستاج والأورانج الفاتح.
وفي هذا الصدد توضح جيهان أن اللون الذي تختاره للزي يتحدد بناء علي ألوان التطريز أو الطباعة أو أشغال «الهاند ميد» عموماً، مشيرة إلي أنها تستخدم أقشمة مميزة توحي بالعبق في تطعيم الزي مثل البخارة الهندية والإيتامين الأنتيك ذي الطابع البدوي، ويمكن إضافة العملات المعدنية المطلية بالفضة لإعطاء قيمة فنية وفخامة للقطعة، إلي جانب استخدام الصور والموتيفات القديمة مثل تطريز صور نجوم الزمن الجميل وعلي رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم، وبالتالي لا تحتاج الفتاة إلي ارتداء أكسسوار آخر.
وتشير جيهان إلي أنها تحرص علي عرض موديلاتها من خلال جلسات تصوير مع عارضات مميزات، وبعض النجمات الشابات أمثال سهر الصايغ ونرمين ماهر لإبراز جمال القطع.
أما أبرز خامات الزي نفسه فهي الصوف الثقيل، والصوف الليكرا الذي يتناسب مع جميع قياسات الجسم من النحيف إلي الممتلئ، إلي جانب خامات أخري مثل الموريه والبشمينة المطرزة والشمواه زد.