الأولي هوليود حيث يجري تصوير كل أفلام السينما الأمريكية وكثير من الأفلام العالمية. والثانية بوليود حيث تصور الأفلام الهندية وحدها. وجرت العادة أخيرا أن يشترك نحو ألف من فناني هوليود في تصوير الأفلام الهندية. ويقبل مخرجو السينما الهندية علي الاستعانة بالفنانات البيض لسببين. الأول أن قوامهن أجمل فأغلب من يستعان بهن في هوليود من الفنانات. والثاني أن الفنانة الأمريكية أو البريطانية مستعدة أن تعري أجزاء كثيرة من جسمها أثناء تصوير الأفلام الهندية ولا تتردد أن تصور وهي ترتدي المايوه البيكيني بينما ترفض ذلك الكثيرات من الممثلات الهنديات. المهم في الأسبوع الماضي بدأت في بوليود أكبر حملة ضد اشتراك فنانات هوليود في الأفلام الهندية. قاد الحملة السياسي الهندي راج ثاكيري مارشترا نامز يان وهو من الزعماء الهنود في مومباي. قال: الفنانات البيض يجب أن يعدن إلي بلادهن. إنهن يسرقن الأدوار من الفنانات الهنديات. النداء أحدث صدي بين مخرجي بوليود الذين بدأوا بالفعل الاستغناء عن الممثلات الأمريكيات والبريطانيات. وتصادف بدء الحملة مع اشتراك اليس باتين لأول مرة في فيلم هندي. واليس باتين هي ابنة اللورد باتين زعيم المحافظين البريطانيين الأسبق. ولكن السياسي الهندي لم يأبه كثيرا لذلك واشتهرت حملته ضد اليس وغيرها. قال عدد من مخرجي بوليود: سنضطر لتصوير لقطات الممثلات البيض خارج بوليود هربا من حملة العداء ضد الفنانين الأجانب. والواضح الآن في بوليود أن الحملة ضد الفنانات البيض قد أوشكت علي النجاح لحماية فنانات بوليود وتوفير الأدوار لهن في السينما الهندية. ونحن هنا في مصر لم نستطع مقاومة غزو الفنانين والفنانات من سوريا ولبنان وتونس والمغرب للسينما والمسلسلات المصرية. وصارت معظم المسلسلات التليفزيونية المصرية من إخراج المخرجين العرب. وكان السبب في فشل استبعاد الفنانين العرب إلي ما يقال من أن مصر هي عاصمة الفن العربي كله.
حدث هذا في فرنسا أقام مجلس مدينة »رين« وصحيفة »ليبراسيون« مؤتمرا لمدة يومين. طلب المجلس والصحيفة من الشعب الفرنسي أن يحجز الأماكن مقدما في المؤتمر فحجز 14500 شخص من الجنسين أماكنهم وكان هدف المؤتمر تعريف معني »السعادة«. وانقسم الحاضرون إلي قسمين: الأول يريد السعادة بشكل شخصي. والثاني أن يكون لكل إنسان فرصة متساوية للحصول علي السعادة. وكتب رئيس تحرير »ليبراسيون« يقول إن سعادة الإنسان هي إحساس شخصي أصبحت الآن ومن جديد مسألة سياسية. طلب إلي القراء أن يعرفوا معني السعادة. المهم أن الصحيفة والمؤتمر تلقوا 3000 إجابة. قليل من الإجابات قالت: السعادة أن تكون في بلد تتحقق فيه السعادة والتضامن. وكثيرون قالوا: السعادة هي ابتسامة وقبلة من طفلك وشريك حياتك وأن تكون في تفاهم وتنسيق مع نفسك. وقال البعض: السعادة أن تكون راضيا وقانعا بما لديك وألا تطالب بأكثر مما عندك. وقال آخرون: السعادة هي الحب وعلبة شوكولاتة ورقصة »روك أند رول« وقال محللون لإجابات الناس: الحب كان قاسما مشتركا في إجابات الناس. ولكن اختلف تعريفه حسب أعمار الناس وبالنسبة للشباب كان الجنس. وبالنسبة للكبار أن يكون الإنسان مع أسرته. وكان من ضمن التعريفات. وجبة جميلة أو مشاهدة الغروب. أو حضور حفلة موسيقية. ومشاهدة فريق كروي ناجح أثناء مبارياته وهو يفوز فيها. ولكن بعض الفلاسفة إن السياسة تبقي هي الأمل في السعادة. أو حبة تحولك إلي إنسان سعيد. واختلف الناس فيما إذا كانت السعادة مسألة شخصية أو عامة. وقال بعض السياسيين: السعادة هي أن تعمل أجهزة الدولة بكفاءة واقتدار. وأجمع كثيرون علي أن السعادة هي أن يجد الإنسان الحب الحقيقي. ........ والآن ما تعريف السعادة بالنسبة لك!
اكتشف الاتحاد الأوربي أنه وقع مليون طلاق بين مواطني دول الاتحاد في العام الماضي. 140 ألف طلاق منها تبين أن الزوج والزوجة ينتميان إلي دولتين مختلفتين. ومعني ذلك أن جنسية الزوج الأصلية غير جنسية الزوجة الأصلية. وكانت النتيجة كيف يتعامل الاثنان عند الطلاق هل تسود جنسية الزوجة أم الزوج. وأحيانا يري الزوجان أن جنسية الزوجة تبرر معاملة أفضل أو العكس. ومن هنا أصدر الاتحاد الأوربي تعليماته إلي الدول الأعضاء بالقواعد التي تطبق في حالة الطلاق وأية قانون يطبق في كل حالة حتي لا يقع خلاف بين الزوجين عند الطلاق. وتتضاعف نفقات قضية الطلاق في حالة عدم اتفاق الزوجين علي القاعدة القانونية التي تتبع وأيضا تقع تقصيرات كثيرة. وفي العالم العربي تتكرر الزيجات بين عرب يمثلون جنسيات مختلفة فهل فكرت الجامعة العربية أو الدول العربية في القاعدة التي تتبع عند الطلاق؟