عادت من جديد مجوهرات ملكات وأميرات مصر تتألق بريقاً من الإسكندرية بعد إعادة افتتاح وزير الآثار ممدوح الدماطي الأسبوع الماضي لمتحف المجوهرات الملكية الذي اُغلق لسنوات ثلاث نتيجة الانفلات الأمني بعد ثورة 25 يناير 2011 .. المتحف يضم مقتنيات الأسرة التي حكمت مصر بدءاً من محمد علي باشا حتي فاروق الأول .. ويضم أكثر من تسعمائة قطعة مجوهرات نادرة للأسرة المالكة غير آلاف المقتنيات من القصور الملكية حتي سقوط الملكية 1952 وتم مصادرتها لتعرض فيما بعد في قصر الأميرة فاطمة الزهراء ابنة شقيق الخديوي إسماعيل والكائن بمنطقة زيزينيا الراقية الذي تحول لمتحف للمجوهرات الملكية .. يضم المتحف تحفا تعود إلي محمد علي باشا مرصعة بالماس من علب وسيوف ..وأغراض للملك فؤاد الأول ومقتنيات للملك فاروق آخر ملوك مصر من شطرنج وعلب وأطباق وقلادات ونياشين مرصعة بالماس ومن الأبنوس والذهب .. ومن أهم ما يجذب الأنظار قاعة الأميرات ومن أكثر المجوهرات قيمة جمالية مجوهرات الأميرة شويكار وتاجها الرائع المُرصع بالبلاتين والماس ويبدو كتحفة فنية خطفت عيون الجميع يوم الافتتاح وهو من أضخم تيجان مجوهرات أٍسرة محمد علي وأجملها .. وتأتي قاعة الملكة فريدة في المرتبة الثانية بعد قاعة زوجها الملك فاروق ويعرض المتحف تاج الملكة فريدة المصنوع من الذهب والبلاتين وترصعه 1509 قطعة مع قرط من البلاتين والذهب مرصع بعدد 136 قطعة من الماس إضافة لمجموعة رائعة من الأقراط المرصعة بالماس والياقوت والزبرجد والزمرد وطقم كامل من المرجان .. ويضم مجوهرات الأميرات والملكات نازلي وفوزية من تيجان وأساور وتوك شعر مصنوعة من الذهب والعقيق والماس والبلاتين والزمرد والياقوت وغيره من الأحجار الكريمة من أقراط وبروش للصدر وأساور وقلادات .