في تحقيق صحفي عن إنشاء جامعة القاهرة توقف في كشف التبرعات وسط مجوهرات أميرات وأراضي الباشوات وأموال الأعيان عند 20 مليما باسم محمد أفندي مصطفي سن عامين ليعجب وعي أب بسيط حريص علي شرف مشاركة ابنه أو حفيده في الحدث المصيري فبدأت به كتابة التحقيق ويراودني منذ الإعلان عن شهادة قناة السويس (فئة مائة جنيه) اشتريت 6 لأسرتي وأهمهم حفيدتي ولوجه الله والوطن دون انتظار استردادها أو فوائدها حتي بعد خمس سنوات فهي فخر في أوراقنا حتي الأحفاد وجمعتني جلسة مع وفد من الدبلوماسيين في زيارة موقع الحفر الجديد في القناة وتحت ضليلة بموقع تبة الشجرة الذي استولت عليه قواتنا في نصر أكتوبر 73 وجدت الكثيرين يشترونها عيدية للأولاد والأحفاد في عيد أضحي فحلمت بعدد من يمثلونا فوجدتهم بخيالي «مليون» إن عائدهم مجتمعين بعد خمس سنوات 100 مليون ثمنهم و60 مليون فوائدهم (2 مليون دولار) فحلمت بجمعهم في وعاء بنكي واحد من خلال موقع علي النت نكتب أسماءنا ورقم الاستمارة علي باقة (ورد لمصر) تقول إننا اشتريناها خالصة علي قدر طاقتنا للوطن وقد تكون رقما ليس بالكبير أمام مليارات التنفيذ لكن المصريين هم من قالوا إن النواية بتسند أكبر زير.