هل من دعوة عامة للمصريين بالخارج للتبرع الفوري بمبلغ عشرة دولارات, وهو مبلغ قد لايساوي ثمن وجبة في أي دولة يعمل بها المصريون الآن... وهذا المبلغ لو تم جمعه لإنقاذ الاقتصاد المصري شهريا لمدة سنة واحدة من إجمالي مالايقل عن خمسة ملايين من المصريين العاملين بالخارج ولو بصورة رسوم عند الدخول لمصر وبأي عملة ودون أي تعقيد إداري أو روتيني, فمصر دينها علي الجميع وهذا أقل شيء ممكن أن ينتشل مصر من كبوتها الاقتصادية إننا بمعادلة بسيطة نستطيع جمع مالايقل عن نصف مليار من العملة الصعبة سنويا وهو مايعادل حوالي3 مليارات جنيه لدعم الميزانية... فهل للمسئولين البحث عن آلية سهلة وبسيطة وكما يقال في المثل الشائع النواية تسند الزير. د. محمد يسري الفرشوطي طبيب إستشاري