أصبح أعضاء الزمالك يضربون كفا بكف بسبب تصرفات مجلس الإدارة.. فالجميع يعيشون الأزمة المالية الطاحنة.. ولكن المجلس في واد آخر.. لم يكتف بالصفقات التي آتمها.. بل ويسعي إلي المزيد منها.. حتي بات وكأنه يريد تفريغ الأندية المصرية من نجومها.. بدليل أنه يضع كل يوم قائمة بالصفقات الجديدة التي يحاول الحصول عليها.. ولكن تقف القائمة الأفريقية عقبة في تحقيق ذلك! أصبح أمر الزمالك محيرا للغاية.. فكل يوم يمر يفاجئنا بقائمة لصفقات جديدة تختلف عن سابقتها.. فبعد الاطمئنان لانضمام إبراهيم صلاح ومعروف يوسف وخالد قمر وأحمد دويدار لاعبي الشرطة وصالح مرسي لاعب الإسماعيلي وأحمد سمير، نجده يسعي لقائمة أخري تضم أيمن حفني لاعب طلائع الجيش والمعار لأهلي طرابلس وأحمد صبري لاعب حرس الحدود واللاعبان حصل الزمالك علي توقيعهما منذ شهرين وتم الاتفاق مع ناديهما علي إتمام صفقتهما وتضم القائمة عمرو السولية وجون أنطوي ومحمد عواد حارس المرمي وحسني عبد ربه وشوقي السعيد لاعبي الإسماعيلي الذي طلب 4 ملايين جنيه ثمنا لأنطوي.. أما بالنسبة لحسني عبد ربه فقد وافق الزمالك علي تلبية كل طلباته نظرا لكونه من الصفقات السوبر بل يعتبرها الزمالك أهم صفقاته. ولكن اللاعب لم يعط موافقته وطلب مهلة للتفكير والمفاضلة بين عرض الزمالك وعروض أخري - وهناك أحمد العكايش لاعب وسط الترجي التونسي ويحاول الزمالك الحصول علي توقيعه لضمان عدم انضمامه لأي ناد آخر.. رأخيرا الصفقة التي يسعي إليها الزمالك منذ فترة طويلة.. ويري أنها ستكون صفقة الموسم وأقواها وهي انضمام محمد زيدان مهاجم بني ياس الإماراتي والمنتخب القومي حيث وافق اللاعب ولكن المشكلة تكمن في المقابل المادي.. حيث عرض الزمالك 3 ملايين جنيه شاملة الضرائب في الموسم الواحد.. بينما يطلب اللاعب 4 ملايين صافية بدون ضرائب!!.. وقد حاول المسئولون في الزمالك إقناع اللاعب بعرضهم ولكنه مازال يرفض. كما أن أوروبا لفظته من قبل بعد أن أصبح عديم الجدوي.. ويري الكثيرون أن مبلغ ال 3 ملايين جنيه التي عرضها الزمالك عليه كثير جداً وأنه يعتبر إهدارا للمال العام وتطالب الجمعية العمومية بأن يحذو مجلس إدارة الزمالك والجهاز الفني حذو النادي الأهلي الذي بدأ معتمدا علي لاعبي فرق الناشئين والشباب.. من ناحية أخري مازال قرار تغيير الجهاز الفني يثير الجدل داخل النادي.. فقد جرت العادة أن يكون التغيير في حدود فرد أو اثنين علي الأكثر.. أما أن يطيح بخمسة أفراد دفعة واحدة فهو موقف غريب.. وكانت الحجة أن أسرار الجهاز الفني تتسرب إلي أجهزة الإعلام.. وفشل العثور علي من يسربها فكانت التضحية بهشام يكن وطارق السيد مدربي الفريق وحمادة أنور ورزق عبد الفتاح وأحمد السيسي في محاولة لوقف تسرب المعلومات كما كان يتخيل ميدو.. فحتي بعد تشكيل الجهاز الجديد اكتشف أن تسريب أسرار الجهاز لم يتوقف!.. فعاد ليحمل الجهاز مسئولية تسريب أي معلومات.. ويضم الجهاز الجديد أحمد عبدالحليم مديراً للكرة وعبدالرحيم مدربا عاما ومدحت عبدالهادي مدربا ومحمد عويس مدربا مساعدا وأيمن فريد طبيبا وسيد متولي مديرا إداريا وأحمد زاهر إداريا.. ثم عاد وأطاح بأحمد عبد الحليم وعبدالرحيم محمد وتم تعيين عبدالحليم علي مديرا للكرة ومحمد صلاح مدربا عاما وذلك بعد الهزيمة من الأهلي مباشرة. ورغم أن الاتهامات كانت تشير إلي حمادة أنور إلا أنه لم يوجد دليل يؤكد الاتهامات..