مجلس الجبلاية يلجأ للفيفا

تسيطر حالة من القلق والترقب علي مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام في انتظار حكم المحكمة الإدارية العليا بخصوص حل مجلس الإدارة الحالي بشأن وجود تزوير وتلاعب في الانتخابات التي تم إجراؤها في 2012 خاصة في تقرير هيئة مفوضي الدولة الذي أوصي ببطلان نتائج الانتخابات وحل المجلس الحالي بالكامل إلا أن اجتماع جمال علام الأسبوع الماضي بوفد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فتح ملف الدعوي القضائية المرفوعة من جانب ثلاثي المعارضة كرم كردي وهيرماس رضوان وماجدة الهلباوي لحل مجلس الجبلاية واجتماع مفوضي الدولة الذي أوصي بحل المجلس بعد ثبوت واقعة التزوير في الانتخابات الأخيرة التي أجريت يوم 11 أكتوبر 1102.
وأن مجدي شمس عضو المكتب التنفيذي للكاف أحد أفراد الفيفا أكد أن الأخير أكد أن مجلس الجبلاية سوف يلاقي دعما ومساندة من الفيفا خاصة أن المجلس جاء من خلال الجمعية العمومية التي لها فقط الحق في اختيار من يمثلها وأنه لا يحق للقضاء الإداري حل مجلس إدارة الاتحاد لكرة القدم الحالي وأنه في حالة حدوث ذلك سيرفض الفيفا هذا القرار وسيساند المجلس الحالي لاستكمال دورته خاصة وأن مجدي شمس كان مراقبا علي الانتخابات وتمت إعادة احتساب الأصوات بعد اعتراض أحد المرشحين حينئذ وتم اعتماد النتيجة من قبل الفيفا وأنه في حالة اعتراض أي مرشح عليه اللجوء إلي لجنة التظلمات أو الاستئناف التابعة للاتحاد التي لها الحق في النظر لهذه الشكاوي وليس القضاء الإداري.
مازال محمد أبوتريكة ويحاول كسب عطف الجماهير المصرية وذلك عندما أعلن تأثره بهجوم بعض الإعلاميين لإبعاده عن الساحة الإعلامية وتجاهل أبوتريكة الأسباب الحقيقية في غضب جميع الشعب المصري فيما عدا جماعة الإخوان الإرهابية الذين قاموا بقتل الجنود سواء في الجيش والشرطة والأغرب أن «القديس» تريكة يؤكد لكل المقربين له أنه لا يميل للعمل في السياسة رغم أنه أعلن أنه لن ينتخب أحدا في الانتخابات التي حدثت منذ عدة أيام ونجح الرئيس عبدالفتاح السيسي وسقط حمدين صباحي الذي حصل علي دعم سري من الإخوان الإرهابية.. ويبدو أن أبوتريكة نسي أو تناسي أنه سوف يسافر للبرازيل لتحليل مباريات مونديال كأس العالم 4102 الذي سيقام في الفترة ما بين 13 يونيو الجاري حتي 12 يوليو المقبل لإحدي القنوات الفضائية القطرية.
للأسف أبوتريكة مازال يرتدي ثوب الطيبة والهدوء.. ولكن هل جماهير مصر مقتنعة بهذا الوجه البريء.
عيب ياميهوب الطريقة التي رحلت فيها عن تدريب منتخب الشباب سنة 5991 وقد أساء ذلك للنادي الأهلي صاحب الأخلاق والقيم.. وقيام لاعبي المنتخب بتقديم شكوي ضدك بسبب هجومك علي اللاعبين بالسباب والشتائم واستخدام الألفاظ الخارجة.