٫ بدأت إجراءات تنظيم تسويق السلع لشركات التموين والمجمعات والشركة القابضة للصناعات الغذائية.. يهدف التنظيم إلي شراء السلع بأسلوب جماعي.. سواء سلعة واحدة أو مجموعات سلعية.. مما يؤدي إلي الشراء بأسعار مخفضة وتكاليف مناسبة.. صرح بذلك الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية.. وقال إنه يجري دراسات لإنشاء أو تكليف شركة اقتصادية تجارية عملاقة.. تتولي عمليات الشراء لحساب المنافذ وتسليمها وبيعها لها بهامش ربح معقول.. وبعض السلع بتكلفة إدارية فقط. وقال د. خالد حنفي إنه يجري أيضا بحث استكمال المنظومة بإنشاء وحدات تجارية تقوم بالشراء والتسويق أيضا لصالح منافذ وشركات التموين. وقال إن التسويق لصالح أكثر من 3 آلاف منفذ وبكميات ضخمة يهدف إلي تحقيق الأمن الغذائي والحصول علي سعر مناسب جدا.. يعود ذلك علي المنافذ والفروع والمستهلك. وقال إنه بدأ الإعداد لاستبدال دعم الخبز المتبقي للمواطن حيث بدأ تحديد أماكن تعامل المواطن من منافذ في مقدمتها البقال التمويني وفروع شركات المجمعات وعدد من مولات ومتاجر ومحلات القطاع الخاص والمنافذ التابعة لشركات الصناعة والقابضة التي لديها ذات القدرات علي التعامل بالنظام الجديد.. فنيا وإداريا. وأضاف د. خالد حنفي بأن المواطن له الحرية الكاملة في اختيار نوع السلعة وقيمتها.. ويشتري بالحجم السلعي الذي يريده.. وإذا زاد السعر عن قيمة الدعم المسموح به من حق المواطن أن يسدد الفرق نقدا لفرع الشركة أو البقال.. وإذا زاد فرق الدعم فسوف يتحول إلي رصيد جاري في البطاقة الذكية. وقال إنه يجري حاليا تنظيم الأسلوب المحاسبي بين المشتري والفرع البائع والبنك الذي تتم عن طريقه المعاملات. وبدأ أيضا البحث والتخطيط لإنشاء فروع للمجمعات الاستهلاكية في المحافظات.. تنفيذا لما طالب به المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء مؤخرا بعد جولاته في أسوان ومدن الصعيد.