٫ وافق الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم علي وثيقة التثقيف الصحي للتعليم قبل الجامعي، التي تحتوي علي مفاهيم التوعية الصحية لتضمينها في المناهج والأنشطة التربوية للتعليم قبل الجامعي، ووافق الوزير علي طباعة الوثيقة ونشرها، كما وافق علي عقد بروتوكول تعاون بين مركز تطوير المناهج والجمعية المصرية لصحة الأسرة لتحقيق المزيد من التعاون المثمر بين الجانبين. أكد الوزير علي أهمية دمج مفاهيم التثقيف الصحي بالمناهج والأنشطة التربوية التي يمارسها المتعلم، موضحا أن نسبة المتعلمين بمراحل ما قبل التعليم الجامعي لا تقل عن 25٪ من تعداد الشعب المصري، مشيرا إلي أنه لهذا السبب كان من الضروري التركيز علي دور المدرسة كمركز إشعاع تربوي، يمكن توظيفه للتوعية الصحية.. وأشار الوزير إلي أن أطفال اليوم هم ركيزة مجتمع الغد، لذا كانت المحافظة علي صحتهم من أهم المنطلقات الضرورية لمستقبل الدولة المصرية وتطورها، ولفت إلي أن الحفاظ علي صحة الطلاب هو أحد أسس تطوير التعليم ما قبل الجامعي. التثقيف الصحي وفقا للوثيقة هو تزويد المتعلم بالمعلومات والخبرات والمهارات الصحية الضرورية بهدف رفع وعيه الصحي وتعديل وتطوير سلوكياته الحياتية بما يحافظ علي صحته. وتحدد الوثيقة مبررات التثقيف الصحي بالمدرسة في عدة أمور من بينها تعرض المتعلمين في المدرسة للأمراض المعدية، وتزايد نسب الأمراض المزمنة في المجتمع، وارتفاع تكلفة الخدمات العلاجية نسبيا مقارنة بتكلفة التثقيف الصحي، فضلا عن الدور المتعاظم للمدرسة في التأثير علي المتعلمين وتعويدهم علي السلوك الصحي السليم، والوضع المتميز للمعلمين الذي يمكنهم من إكساب طلابهم المعرفة والسلوك الصحي. وتشير الوثيقة إلي وجود عدة مداخل لتضمين مفاهيم التثقيف الصحي في المناهج الدراسية منها: المدخل المستقل، ومدخل الوحدات الدراسية، ومدخل الدمج، والمدخل التكاملي.