استقرار أسعار الذهب محليًا رغم القفزة عالمية بفعل قرار أمريكي مفاجئ    "إنستاباي" ينهي تحديثاته الدورية بنجاح وعودة جميع الخدمات للعمل بكفاءة كاملة    مواقع التواصل : وفاة طبيبة امتياز بقصر العينى بسبب ضغوط العمل جريمة جديدة لحكومة الانقلاب    التشكيل الرسمي لمواجهة المقاولون العرب وزد في الدوري الممتاز    تفاصيل تزوير بيانات نجاح 7 طلاب بمدرسة فنية في قنا    بأقل من 695 ألف جنيه.. أرخص سيارة أوروبية جديدة في مصر    انطلاق البرنامج التدريبي «تفعيل التوقيع الإلكتروني» بمنطقة سوهاج الأزهرية    مصر ترحب بالتوصل إلى اتفاق سلام بين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان    مستشار خامنئي: إيران تعارض نزع سلاح حزب الله    رئيس لبنان: دماء شهدائنا الأبرار لن تذهب هدرا وستبقى منارة تضيء طريق النضال    الملتقى الأول للقادة يستضيف اللواء أ.ح دكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق    محافظ الإسماعيلية يُكرِّم اسم "محمود سرواح" ويُثني على نجاح مهرجان المانجو    محاضر للمخالفين.. ضبط 13.5 طن لحوم ودواجن فاسدة بالجيزة    انضمام ديف باتيستا إلى طاقم عمل فيلم ROAD HOUSE 2    ب"فستان أنيق".. أحدث ظهور ل نرمين الفقي والجمهور يغازلها (صور)    الصحة: إجراء 1350 تدخل قلبي دقيق ومعقد «مجانًا» بمستشفى الشيخ زايد التخصصي    البطيخ أم الشمام أيهما أفضل لتحسين الهضم؟    جامعة بنها الأهلية تعقد 3 شراكات تعاون جديدة    «بتحصل كتير في الأهلي».. تعليق ناري من نجم الزمالك السابق على واقعة شيكو بانزا    شيخ الأزهر يلتقى عدد من الطلاب ويستذكر معهم تجربته فى حفظ القرآن الكريم فى "كُتَّاب القرية"    انتشال جثة طالب غرق فى نهر النيل بالبلينا سوهاج    السجن المشدد 7 سنوات للمتهم بخطف طفلة والتعدى عليها بالشرقية    «اتفق مع صديقه لإلصاق التهمة بزوج خالته».. كشف ملابسات مقتل شاب بطلق ناري في قنا    حبس مزارع وشقيقته تسببا في وفاة زوجته بالشرقية    «المستلزمات الطبية» تبحث الاثنين المقبل أزمة مديونية هيئة الشراء الموحد    وزير المالية: حريصون على الاستغلال الأمثل للموارد والأصول المملوكة للدولة    نائب رئيس هيئة الكتاب: الاحتفال باليوم العالمي لمحبي القراءة دعوة للثقافة    اليوم .. عزاء الفنان سيد صادق بمسجد الشرطة    وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتفقدان مكونات مشروع حدائق «تلال الفسطاط»    ترتيب الدوري المصري بعد منافسات اليوم الأول.. المصري في الصدارة    محافظة الجيزة: أنشطة وبرامج مراكز الشباب من 10 إلى 15 أغسطس 2025    ضبط 4 مليون جنيه حصيلة الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي    استلام وتركيب 24 كرسي متطور بمستشفى أسنان جامعة سوهاج    الصحة: إحلال وتجديد 185 ماكينة غسيل كلوي    رغم الغضب الدولى ضد إسرائيل.. قوات الاحتلال تواصل قتل الفلسطينيين فى غزة.. عدد الضحايا يقترب من 62 ألف شخصا والمصابين نحو 153 ألف آخرين.. سوء التغذية والمجاعة تحاصر أطفال القطاع وتحصد أرواح 212 شهيدا    تتبقى 3 أيام.. «الضرائب» تعلن موعد انتهاء مهلة الاستفادة من التسهيلات الضريبية المقررة    "إكسترا نيوز" تذيع مقطعًا مصورًا لوقفة تضامنية في نيويورك دعمًا للموقف المصري الإنساني تجاه غزة    أخبار الطقس في الإمارات.. صحو إلى غائم جزئي مع أمطار محتملة شرقًا وجنوبًا    نيوكاسل يرفض رحيل إيزاك إلى ليفربول    تفاصيل حفل تامر عاشور بمهرجان العلمين    بحضور صفاء أبوالسعود.. تعرف على موعد افتتاح ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    رئيس الوزراء يوجه بالاهتمام بالشكاوى المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة    تمويلات خارجية وتقنيات متطورة.. خطة الإخوان لغزو العقول بالسوشيال ميديا.. الفوضى المعلوماتية السلاح الأخطر.. ربيع: مصانع للكراهية وتزييف الوعى..النجار: ميليشيا "الجماعة" الرقمية أخطر أسلحة الفوضى    ما هو الصبر الجميل الذي أمر الله به؟.. يسري جبر يجيب    زوجة أكرم توفيق توجه رسالة رومانسية للاعب    أحمد كريمة: أموال تيك توك والسوشيال ميديا حرام وكسب خبيث    رسميًا.. مانشستر يونايتد يضم سيسكو    ارتفاع أسعار البيض اليوم السبت بالأسواق (موقع رسمي)    الري: 32 مليون متر مكعب سعة تخزينية لحماية نويبع من السيول    موعد انطلاق الدعاية الانتخابية في انتخابات "الشيوخ" بجولة الإعادة    خلال استقباله وزير خارجية تركيا.. الرئيس السيسى يؤكد أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة.. التأكيد على رفض إعادة الاحتلال العسكرى لغزة وضرورة وقف إطلاق النار ورفض تهجير الفلسطينيين    «100 يوم صحة» قدمت 37 مليون خدمة طبية مجانية خلال 24 يوما    مكتب التنسيق الإلكتروني بجامعة العريش يستقبل طلاب المرحلة الثانية    أزمة سياسية وأمنية فى إسرائيل حول قرار احتلال غزة.. تعرف على التفاصيل    موعد مباراة مصر واليابان فى بطولة العالم لناشئي كرة اليد    فتوح : قرار حكومة الاحتلال إعادة احتلال غزة كارثة وبداية تنفيذ خطة تهجير وقتل جماعي    تنسيق المرحلة الثالثة 2025.. توقعات كليات ومعاهد تقبل من 50% أدبي    علي معلول: جاءتني عروض من أوروبا قبل الأهلي ولم أنقطع عن متابعة الصفاقسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الشرع حلل أربعة»
حملة علي «تويتر» لمطالبة الرجال بتعدد الزوجات لمواجهة العنوسة
نشر في آخر ساعة يوم 01 - 04 - 2014

غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج السبب الرئيسي لظهور الحملة للنور
لاشك أن العنوسة تفشت في مجتمعاتنا العربية حتي أنها لم تترك بابا إلا وطرقته وخلفت فتيات وشباباً كلهم أمل في أن يلحقوا بقطار الزواج ليؤسسوا عش العصفورة وينجبوا أبناء يساهمون في علو بلادهم، فبحسب إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء فإن تلك الظاهرة تنامت في الأعوام السابقة ليصبح عدد من تجاوزوا الثلاثين دون زواج أكثر من 8 ملايين فتاة ناهيك عن ارتفاع سن الزواج ليصل إلي 24عاما .
حتي أن تلك الظاهرة انتشرت بدورها أيضا في القري بسبب غلاء المهور والمبالغة في تكاليف الزواج ناهيك عن مشكلات البطالة التي تعد السبب الأول والرئيسي لتلك الظاهرة المتفاقمة وقد كانت تلك الظروف دافعا للكثيرين ممن يهتمون بمشكلاتنا الاجتماعية في محاولة التوصل لحلول تساعد في استئصالها من جذورها فظهرت مبادرات شعبية مثل "اتجوز بجنيه"وأخري تطالب بالغاء المهور والشبكة واستبدالها بهدايا رمزية.
الغريب أن بعض الفتيات اللائي يطمحن في الفوز بعريس فكرن في أحد الحلول التي قد يرفضها الكثيرون علي الرغم من كونها لاتتعارض مع شريعتنا الإسلامية ألا وهي تعدد الزوجات ليجمع الرجل بين أربع نساء وأطلقن علي تلك الحملة «الشرع حلل أربعة» ولم يقتصر الأمر عند ذلك الحد بل دشن صفحة علي «تويتر» لنشر مطلبهن هذا وتدعيمه بحججهن والمنافع التي سوف تعود علي المجتمع جراء تطبيق تلك الفكرة.
ومنذ لحظة ظهور تلك الصفحة إلي النور استطاعت أن تجذب مئات الفتيات الجامعيات اللائي آمن بالفكرة وطالبن الرجال بتطبيقها لوضع حد لمشكلة العنوسة متجاهلات أسبابها من بطالة وفقر والمغالاة في تكاليف الزواج.
«آخرساعة» رصدت تلك الحملة من جميع الزوايا وآراء الشباب من الجنسين عن مدي ملاءمة تطبيقها في مجتمعنا كما تعرفت علي رأي رجال الدين وأساتذة علم النفس والاجتماع.
من منا لايتذكر شخصية الحاج متولي أو فواز الصياد في الدراما المصرية. هذان الرجلان اللذان يؤمنان بضرورة تطبيق شرع الله والجمع بين أربع زوجات مهما كلفهم هذا من أموال طائلة أو ضغوطات نفسية فكلاهما حريص علي أن يسير علي نهج الرسول دون وعي أو دراية بالظروف التي أحاطت بجمع الرسول بين زوجاته فكان كل منهما حريصا علي الفوز بزوجة تتمتع بقدر كبير من الجمال لتنضم الي ألبوم وصيفاته ويصبح هو الآخر شهريار عصره معتمدين علي تفشي العنوسة.
من المعروف أن تلك الظاهرة لم تقتصر فقط علي المحروسة بل وصلت إلي معظم الدول العربية حيث سجلت لبنان أعلي المعدلات تلتها مصر والمغرب والملاحظ أن أسباب الظاهرة في جميع تلك البلاد تعتمد علي ارتفاع معدلات البطالة بين شبابها إلا أن فلسطين كانت الدولة الوحيدة التي ابتعدت عن ذلك الشبح فهم يعتقدون أن مؤسسة الزواج والإنجاب لابد أن تستمر ليتم إثبات حقهم في أرضهم.
يقول محسن جبر (طالب بكلية التجارة): الدين الإسلامي أباح للرجل الزواج بأربع مع ضرورة العدل بينهن دون تفرقة إلا أنه أباح ذلك بشروط ولكن الكثير من الرجال يجهلون تلك الشروط ويرددونها دون وعي ولكن نظرا للظروف المحيطة بنا فإنه من الصعب علي الرجل أن يجمع بين أربع زوجات نظرا لارتفاع تكاليف الزواج وصعوبة العثور علي سكن مناسب مما يجعل تلك الفكرة بعيدة كل البعد عن مجتمعنا
ويري جبر أن الحل السحري لمشكلة العنوسة يكمن في خفض تكاليف الزواج وإلغاء فكرة المهور وجعل الشبكة رمزية تتناسب مع دخل العريس كما أن الحكومة عليها هي الأخري أن تعمل علي توفير الوحدات السكنية لأصحاب الدخول المتوسطة ومحدودي الدخل وتشجع الشباب علي استصلاح المدن الجديدة بتوفير كافة الإمكانيات وتذليل العوائق.
أما رجب البيطار (عامل) فيقول: تعتبر تلك الفكرة غير منتشرة في مجتمعنا الذي يعاني أغلبه من فقر مدقع وبطالة طالت الجميع فلم يعد رب الأسرة يستطيع الإنفاق علي أسرته فبورصة الأسعار ترتفع يوما بعد يوم.. ناهيك عن غياب الاستقرار السياسي.
فتلك الفكرة منتشرة بدورها في دول الخليج التي يتمتع فيها الفرد بحياة كريمة ودخل يتناسب مع احتياجاته ويفي بكل أغراضه فيجعله يستطيع الجمع بين أربع زوجات كل في منزل مستقل.
ويشير البيطار إلي أن الآباء والأمهات هم السبب الرئيسي لتلك المشكلة فهم يبالغون في تكاليف الزواج مما يجعل الشاب يعزف بدوره عن تلك الفكرة من الأساس حتي لا يتحمل أعباء طائلة بعيدة كل البعد عن مقدرته بالإضافة لخوفه من مستقبل تلك العلاقة التي قد تصاب بالفشل والطلاق .
واتفقت معه سندس بسيوني (طالبة بكلية الآداب) حيث قالت: يعتبر ارتفاع سن الزواج هو السبب الأول لمشكلة العنوسة فالشاب والفتاة يطمحان للوصول إلي مرتبة معينة سواء في العمل أو الدراسة مما يجعلهما يؤجلان فكرة الارتباط وتأسيس عش الزوجية بالإضافة إلي طموحهما في بناء شخصية قوية وكيان مستقل مما يعد سببا رئيسيا من أسباب المشكلة.
وحول هذه الحملة قالت: الكثير منا لايعلم إلا قشور الدين دون أن يتعمق فيه فالرسول([) أوصي الرجل بضرورة الرفق بزوجته ومعاملتها كملكة متوجة إلا أن الكثير منهم يهينونها ويسيئون المعاملة ولايعرفون شيئا من الدين سوي عبارة «الشرع حلل أربعة» وإذا ارتضت الزوجة بالضرة فسوف تهين كرامتها وتهتز ثقتها بنفسها مما يجعلها لاتشعر بالطمأنينة أو الراحة.
وتضيف: الجمع بين زوجات أربع ليس هو الحل إنما لابد من القضاء علي أسباب المشكلة من جذورها وتوفير فرص عمل للشباب ومساعدته في تأسيس بيت الزوجية دون مبالغة .
أما ندي حمدي (معيدة بكلية اللغة العربية) فقالت: تعتبر القدرة المادية هي الشرط الأول للزواج فإذا استطاع الرجل الإنفاق علي أربع أسر فله الحق في الجمع بينهن بل ويعد هذا حلا عمليا للعنوسة التي تفاقمت في مجتمعنا بشرط ضرورة العدل بينهن وعدم محاباة واحدة علي الأخري وعلي الفتاة أن تعلم أن هناك فرائض حللها الله لظروف بعينها كالزواج بأربع لتقي نفسها من الفتنة وتشبع رغبة الأمومة بداخلها.
وبعد أن استعرضنا بعض الآراء الرافضة للفكرة والمؤيدة لها انتقلنا للحديث مع بعض أساتذة علم النفس والاجتماع لتحليل تلك الحملة من كافة الزوايا.
تقول الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس إن ظاهرة العنوسة ليست وليدة الأحداث السياسية التي نعيشها راهنا فهي منتشرة قبل ثورة يناير وقد برزت ظاهرة العنوسة لعدة أسباب منها «الخوف من المستقبل وعدم الثقة في الجنس الآخر والخوف من الثواب والعقاب من الطرف الثاني واختلاف العادات والتقاليد».
أضافت: إن الأسباب التي تقف وراء ظاهرة العنوسة عديدة أبرزها التطلعات الزائدة من «مهر وشبكة وتأثيث البيت بشكل مختلف» وغيرها وارتفاع سن الزواج مؤكدة أن الظروف الاقتصادية هي العامل الأساسي في انتشار هذه الظاهرة.
وحول فكرة حملة الجمع بين أربع زوجات قالت: هذه الفكرة دخيلة علي مجتمعنا الذي يعاني من فقر وتزايد نسبة محدودي الدخل فلم يعد الرجل قادرا علي الانفاق علي بيته فهل يستطيع الإنفاق علي ثلاث أخر وإذا استطاع ذلك فإنه لن يستطيع التوفيق بين زوجاته الأربع مهما كلفه الأمر مما سوف يسبب له العديد من الضغوط النفسية.
يتفق معها الدكتور رزق الفيومي أستاذ علم النفس بجامعة الزقازيق فيقول: هناك العديد من الأسباب التي جعلت الشباب يعزفون عن الزواج بطرقه التقليدية أهمها انتشار خدمات التواصل الاجتماعي وانتشار شبكات الاتصالات حيث ساعد ذلك علي سرعة التعارف وكثرة العلاقات حتي أن أغلبهم طمح بالزواج من أجنبية والسفر معها إلي بلادها دون التفكير في قيم بلاده أو عاداتها.
ويضيف الفيومي: كما أن الحرص علي إنهاء التعليم الجامعي ثم الدراسات العليا وغيرها يؤدي إلي تأخر سن الزواج عند الفتيات وضعف إيمانهن بمقولة " ظل راجل ولا ظل حيطة" مما أدي إلي انتشار ظاهرة العنوسة .. وتفكير بعضهن في الدعوة للزواج بأربع كحل سحري لتلك المشكلة متناسيات حقوقهن الطبيعية في امتلاك قلب زوجها دون أن تشاركها أخري مؤمنات بمبدأ نار الضرة ولا جنة العنوسة والعجيب أن هناك قطاعا كبيرا من الفتيات وافقن علي الفكرة وطالبن بتطبيقها.
أما الدكتورة وفية عبد الباسط أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر فقالت: ثمة كثيرون لايفهمون دينهم الحنيف حق فهم ويفسرون بعض أحاديث الرسول([) وسنته دون وعي متناسين أن الظروف التي كانت محيطة بالرسول([) في ذلك الوقت تختلف عن ظروفنا الحالية فقد تزوج رسولنا الكريم([) أكثر من مرة لظروف بعينها ومؤمنا بضرورة نصرة إسلامه وقد كان يبذل كافة جهده للعدل بينهن إلا أن غريزته البشرية كانت تتغلب عليه في عشقه للسيدة عائشة وقبلها السيدة خديجة رضي الله عنهما.
تضيف: كانت السيدة عائشة غيورا بطبعها من ضرائرها وكان الرسول([) يعلم ذلك ولكنها طبيعة بشرية وبالنسبة لوقتنا هذا فإن تكاليف الزواج زادت بطريقة تثير الشفقة مما يجعل الرجل ينفق علي بيت واحد بالكاد وإذا استطاع الجمع بين زوجتين أو أكثر فغالبا لا يستطيع التوفيق بينهما. لذا لابد من تكاتف شعبي ورسمي للقضاء علي العنوسة ومساندة الشباب لكي يبني بيتا ويؤسس أسرة صالحة ذات خلق قويم دون إهدار لكرامة المرأة أو حقها في أن تستأسر بقلب شريك عمرها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.