لاشك أن خالد زين رحب بتولي المهندس خالد عبدالعزيز وزيرا علي وزارة الشباب والرياضة خاصة أن الاثنين تحالفا ضد طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق. وكان الوزير الجديد أعلن نيته اتخاذ قرار بتأجيل انتخابات الأندية لمدة عام والتمديد للمجالس الموجودة لحين إعداد قانون جديد للرياضة إلا أن مستشاريه بالدعاوي القضائية المنتظر أن يتقدم بها عدد من مرشحي مجالس إدارات الأندية المختلفة ضد الدولة لتضررهم من قرار التأجيل جعلت إقامة الانتخابات أمرا لامفر منه وشبه محسوم ولذلك سوف يستغل الوزير الجديد علاقته القوية بخالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية للاتفاق علي إقامة الانتخابات ويعني ذلك إيقاف عمل لجنة إعداد قانون الرياضة الجديد وإشراك اللجنة الأوليمبية وكل ممثلي الاتحادات والأندية في وضع قانون جديد بعد اتصالات من المرشحين بانتخابات الأندية في الأهلي والزمالك والترسانة وهليوبوليس. وسيتم الاتفاق بين وزير الرياضة والشباب مع خالد زين علي إقامة الانتخابات وإنهاء أزمة اللجنة الأوليمبية الدولية والاتحاد الدولي برعاية هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي الفيفا وأيضا اللجوء للدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بالموافقة علي انتقال قطاع البطولة بوزارة الرياضة ليصبح تابعا للجنة الأوليمبية لتصبح الأوليمبية هي المسئولة عن التخطيط للاتحادات وتحديد الدعم لكل الاتحادات وهو ماكان يطالب به في الماضي خالد زين. وسوف ينضم قانون طاهر أبوزيد إلي سابقيه حسن صقر وعماد البناني والعامري فاروق والذي لم يخرج للنور وأصبح «حبيس» الأدراج!
يبدو أن أزمات اتحاد كرة القدم لن تنتهي بعد إبرام عقد أديداس لرعاية ملابس المنتخبات الوطنية بمقابل مادي متواضع مقارنة بالعرض الذي سبق أن تم توقيعه والاتفاق عليه قبل حادث بورسعيد عقب مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي والذي كان ينتظر أن يحقق مكاسب مالية خيالية للكرة المصرية بخلاف العقد الحاليالذي يحقق مكاسب مالية ضعيفة. ويشمل عقد أديداس مع اتحاد كرة القدم أن ينعش خزينة الجبلاية ب 009 ألف يورو لمدة أربع سنوات تنتهي عام 8102 بواقع 002 ألف يورو في السنتين الأولي والثانية و052 ألف يورو في الثالثة والرابعة والجبلاية تحصل أيضا علي 5 ملايين و002 ألف جنيه في الموسم الواحد ملابس لمدة أربع سنوات وهو رقم متواضع.