تبرع أحد رجال الأعمال بمبلغ مليون جنيه لمن يدلي بمعلومات تقود للكشف عن سر اختفاء لوحة زهرة الخشخاش التي تمت سرقتها في وضح النهار من متحف محمود خليل وحرمه (!) .. في الوقت الذي تئن فيه المستشفيات والملاجئ لرعاية المرضي والمحتاجين مثل مستشفي السرطان للأطفال التي تعلن مرارا وتكرارا "تبرع ولو بجنيه " .. ومعاهد علاج الأورام ومستشفيات مرضي القلب.. ولاشك أن الدولة في حاجة إلي دور جاد من رجال الأعمال لدعم الاقتصاد بإنشاء المصانع والشركات وتشغيل الشباب للقضاء علي البطالة.. أوجه الخير كثيرة .. وأهم مائة مرة من زهرة الخشخاش . (! !) كان أحد أسباب انقطاع الكهرباء عن المنازل طوال شهر رمضان .. إعصار المسلسلات الذي اجتاح البيوت.. وكان الله في عون شبكات الكهرباء التي تحملت أعصار تسونامي المسلسلات الدرامية والكوميدية والهزلية والبرامج المملة علي مدار ال24 ساعة يوميا اختفت معها روحانيات رمضان . صديقي العزيز والانسان الخلوق اللواء دكتور فيصل حجاج أستاذ القانون بإحدي جامعات الكويت رفيق العمر وعشرة الزمن الجميل طوال سنوات العمل ضابطا بشرطة مطار القاهرة جاءني صوته تسبقه ضحكته المعتادة عبر المحمول في أيام رمضان .. وجمعنا لقاء عائلي تبادلنا فيه أجمل الذكريات عندما كنا نطوف ليلا في رمضان جميع صالات السفروالوصول والجمارك علي مدار ثلاث ساعات هو يبحث عن جريمة وأنا أتلهف للحصول علي خبر يتصدر الصفحة الأولي لجريدة الأخبار مثل " سائحة أمريكية تائهة في المطار" و "راكبة تسافر بجواز سفر زوجها " وأحداث كثيرة تذكرناها لجولاتنا في رمضان تلك الأيام .. والله بعوده يا رمضان مع الأحباب.