وبات مطلوبا من النجوم الكبار أمثال حمص وعبدربه تحمل مسئولية إعادة التوازن والثقة للفريق حتي يستعيد اللاعبون ذاكرة الفوز ويستمروا في التربع علي عرش المجموعة الثانية بمسابقة الدوري. في البداية عادت الأحداث لتؤكد عودة عاصفة الاحتجاج الموجهة للجهاز الفني لفريق الكرة بقيادة أحمد العجوز بسبب آرائه الفنية في تقريره الفني المقدم لمجلس إدارة النادي رافضا فيها للمرة الثانية توقيع أي عقوبات علي لاعبي الفريق عقب التعادل مع فريق طلائع الجيش 1/1 في ذات الوقت الذي انتظر فيه عشاق الدراويش تحقيق الفوز حتي يستمر في صدارة المجموعة الثانية بجدول مسابقة الدوري خاصة في ظل انطلاقات الفوز التي حققها فريقا الزمالك وبتروجيت خلال مباريات الأسبوع الثامن الماضي بالدوري .. ووصل الأمر للعودة بمطالبة العميد محمد أبوالسعود بتفعيل قرار مجلس الإدارة بخصم ال 10 آلاف جنيه التي كان مقررا خصمها من كل لاعب عقب الأداء المتواضع والهزيمة السابقة من فريق وادي دجلة في الأسبوع السابع. وفي هذا السياق لم يستطع العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي كتمان غضبه واستيائه من اللاعبين لتدهور مستوي الفريق خصوصا في الثلاث مباريات الأخيرة ولم يكتف أبوالسعود بمجرد الغضب وإنما وجه إنذارا شديد اللهجة للاعبين وهددهم بأنه قادر علي اتخاذ قرارات ضد أي لاعب يتهاون في هذه الفترة العصيبة مشددا علي أنه سيحاسب المخطئين بكل قسوة لأن النادي يسعي ليوفر لهم كل شئ رغم الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها الدراويش ولادخل لمجلس الإدارة الحالي فيها بأي شئ لأنها مسئولية المجالس السابقة المتعاقبة علي إدارة النادي الاسماعيلي.. وطلبت من اللاعبين الكبار وفي مقدمتهم محمد حمص كابتن الفريق وحسني عبدربه أن يتحملوا المسئولية ويعيدوا التوازن والتماسك للفريق.. ونتيجة الغضب المستمر داخل أركان قلعة الدراويش اتهم المهندس خالد فرو نائب رئيس النادي والعميد بديع أبوعلي عضو مجلس الإدارة اللاعبين البدلاء بأنهم يفتعلون الشكوي لتدمير معنويات اللاعبين الأساسيين. وقد أشار البعض داخل جبهة المعارضة بالنادي أن التفاوت في قيمة عقود اللاعبين الذي سعي البعض لتنفيذها لإرضاء نجوم بعينها حتي لو حصلوا علي زيادات في الأموال من تحت الترابيزة.. قد أحدثت شرخا بينهم داخل صفوف الفريق وخاصة بعد أن تأكد اللاعبون القدامي من حصول بعض الصفقات الجديدة التي تعاقد معها العميد أبوالسعود رئيس النادي علي مبالغ كبيرة بالاضافة إلي صرف جزء من مستحقات بعض اللاعبين وتجاهل الآخرين وهذا أدي أيضا لفرض حالة من الغيرة لم تكن موجودة من قبل. ومن ناحية أخري أشارت المعارضة أيضا إلي قرار تعديل لائحة المكافآت التي سعي لتنفيذها رئيس النادي بتخفيض مكافأة الفوز خارج الملعب لأربعة آلاف بدلا من خمسة وثلاثة آلاف بدلا من أربعة للفوز داخل الملعب. ومن ناحية أخري يحرص الكابتن أحمد العجوز المدير الفني في ظل حالات التوتر والقلق علي التظاهر بالهدوء أمام اللاعبين بالرغم من ثورة الإدارة بين الحين والآخر وطلب العجوز من لاعبيه ضرورة التركيز وعدم إضاعة الفرص السهلة مع التسديد المستمر من خارج منطقة الجزاء مع شطب كلمة عدم التوفيق من قاموس خطط المباريات تماما.. كما حذر التهاون من أي فريق خصم أو التقليل من شأنه بأي شكل من الأشكال وخوض المباريات بمنتهي القوة والجدية وطالب العجوز أيضا الجهاز الطبي برئاسة الدكتور مجدي الباز بسرعة علاج المصابين علي رأسهم حسني عبدربه وعمرو السوليه ومحمود متولي مع الاتفاق علي برنامج تدريبي خاص لهما لاستعادة لياقتهم البدنية بسرعة واللحاق بمباريات الفريق الذي يفتقد جهودهم.. وأوصي العجوز أيضا بعمل برنامج تخسيس للاعبه محمد زيكا بعد أن لوحظ بعده تماما عن مستواه المعروف عنه منذ أن كان لاعبا بفريق المقاولون العرب قبل انتقاله لصفوف الدراويش هذا بالإضافة لأن اللاعب زيكا اعترف بخطئه تجاه جماهير النادي وجهازه الفني بعد رده علي جماهير النادي بصفة خاصة علي صفحات الفيس بوك وتويتر بعدما حملوه مسئولية خسارة الفريق في مباراة وادي دجلة باعتباره بعيدا عن مستواه..